المغاربة عاود رجعو لرئيس الحكومة.. “أخنوش ارحل” هاشتاغ يتصدر مجددا منصة “كوكل تراند”

عرف هاشتاغ “اخنوش ارحل” ارتفاعا غير مسبوقا، عبر منصة “كوكل تراند” المختصة في رصد، تفاعل زوار محرك البحث كوكل مع المواضيع.

وبعدما عرف انخفاضا في الأيام السابقة، عاد هاشتاغ أخنوش ارحل” للارتفاع مجددا، وهو الأمر الذي من دون شك ينذر بـ”حملة جديدة” للإطاحه بعزيز أخنوش من رئاسة الحكومة.

هذا الارتفاع، يعود كذلك، مع احتجاجات المغاربة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بسبب ارتفاع أسعار المحروقات، وهو الأمر الذي تبرره الحكومة بـ”السياق الدولي”، إلا أن ثمن النفط في السوق الدولية في انخفاض متزايد.

ومازال التساؤل قائما عن مآل هذه الحملة التي يقودها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والتي بلغت أرقاما غير مسبوقة، عبر منصات “تويتر” وكذ لك فيسبوك بالإضافة لمنصة رفع الفيديوهات والصور “الانستغرام” و”تيك توك” التي بلغت مشاهدات منشورات “أخنوش ارحل” أرقاما غير مسبوقة، ووصلت لمئات الملايين .

 

ولا شك أن السبب وراء الحملة، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار والمحروقات، كذلك نجد التصريحات المسيئة الصادرة من عدد من المسؤولين الحكوميين المقربين من رئيس الحكومة والميلياردير عزيز أخنوش، كما هو الشأن بالنسبة لكل من رشيد الطالبي العلمي ونعم ميارة ومصطفى بايتاس.

وهنا يُطرح السؤال، عن ما إذا كان البحث في كوكل وارتفاع الحملة مجددا، ينذر بأزمة حقيقية، وبلبلة في صفوف الأغلبية الحكومية، لاسيما أن عددا من القيادات المنتمية لأحزاب التحالف الثلاثي، باتت تؤيد الحملة كما هو الشأن بالنسبة لمسؤولين في حزب الأصالة والمعاصرة بالإضافة لحزب الاستقلال.

وفي سياق متصل، واجه حزب التجمع الوطني للأحرار، وزعيمهم عزيز أخنوش، الحملة بعدد من المنشورات، وهو الأمر الذي تثبته إحصائيات “ميطا” المتعلقة بـ”الدعم المالي” المقدم لـ”فيسبوك” والمتعلق بالإعلانات السياسية، وذلك لغرض واحد وهو مواجهة حملة “أخنوش ارحل”.

ويشار إلى أن المقربين من عزيز أخنوش، حاولوا أن يرمون بالحملة (اخنوش ارحل) إلى عدد من الجهات لعل أبرزها الجزائر، وهو الأمر الذي أثار الجدل، عبر منصات التواصل الاجتماعي وجعلهم محطة سخرية رواد الأخيرة، كما هو الشأن للبرلماني محمد السيمو بالإضافة لرئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، الذي اتهم مهاجمي أخنوش بـ”المرضى” في إحدى اللقاء ات الحزبية للتجمع.

 

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *