كمال لمريني تمكن الحزب الشعبي المعارض لحكومة “بيدرو سانشيز”، أمس الأحد، من تحقيق فوز كبير في الانتخابات المحلية والإقليمية التي شهدتها إسبانيا، إذ حصل على أصوات كبيرة وحصد 23351 مقعدا في مجالس البلديات، بزيادة قدرها 2987 مقعدا مقارنة بانتخابات سنة 2019.
ووفق ما أعلن عنه وزير الداخلية الاسباني، فرناندو مارلاسكا، فإن الحزب الشعبي، حصل على 23351 مقعدا في مجالس البلديات بزيادة قدرها 2987 مقارنة مع انتخابات سنة 2019، فيما حصل حزب العمال الاشتراكي على 20752 مقعدا في مجالس البلديات بتراجع قدره 1589 مقعدا.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فإنه في الانتخابات المحلية، حصل الحزب الشعبي على 31.5 في المائة من الأصوات، فيما حصل الحزب العمالي الاشتراكي على نسبة 28.2 في المائة.
وسجلت وزارة الداخلية، انخفاضا بنسبة 1.2 نقطة مئوية بالنسبة للحزب الاشتراكي، بينما سجل الحزب الشعبي ارتفاعا بحوالي 9 نقط، مستفيدا من تراجع الحزب الاشتراكي.
وفي مدينة سبتة المحتلة، حصل الحزب الشعبي الاسباني على 9 مقاعد، بينما حصل حزب العمال الاشتراكي، على 6 مقاعد، متبوعا بحزب فوكس الذي احتل المركز الثالث، بعد أن حصل على 5 مقاعد.
وبحسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية الاسبانية، فإن الحزب الشعبي، حصل على 34 في المائة من الأصوات بالمدينة، بينما الحزب الاشتراكي حصل على 21 في المائة من الأصوات المعبر عليها.
أما في مليلية المحتلة، فقد حسمها هي الأخرى الحزب الشعبي، بعدما تمكن من الحصول على 14 مقعدا في الانتخابات المحلية التي شهدتها، بنسبة 52.67 في المائة، فيما حصل حزب التحالف من أجل مليلية على 4 مقاعد بنسبة 18.81 في المائة، متبوعا بالحزب العمالي الاشتراكي الذي حصل على 3 مقاعد بنسبة 5.1 في المائة.
يذكر أن الانتخابات البلدية عرفت مشاركة نحو 35 مليون ناخبا، بينما بلغت نسبة المشاركة نحو 63.9 في المائة، مسجلة تراجعا مقاربة مع انتخابات سنة 2019، حيث بلغت نسبة المشاركة 65.19 بالمائة.
