المحسوبية والزبونية.. صفقات بمبالغ مالية خيالية من نصيب ولاة سابقين

كتبت جريدة ” الصباح” أن محظوظين يملكون مكاتب دراسات مختصة ينسجون علاقات مع نافذين، ويستفيدون من صفقات دون عناء أو تعب، ودون انتظار نتائج المنافسة، تماما كما هو الشأن بالنسبة إلى 3 ولاة سابقين، أحدهم كان اليد اليمنى لإدريس جطو، والثاني مقرب من وال مازال يمارس، وكان ولي نعمته، و الثالث يستثمر في الحمامات.

وقالت الجريدة أنه تسود المحسوبية والزبونية في اختيار مكاتب دراسات، وهو ما يستوجب فتح تحقيق من لدن المفتشية العامة للإدارة الترابية، التي مازال منصب قائدها شاغرا ، منذ تعيين زينب العدوي على رأس المجلس الأعلى للحسابات.

وترصد المديرية نفسها مبالغ مالية خيالية للقيام بدراسات تحت غطاء تأهيل قطاع النفايات المنزلية، وهي الأموال التي تستفيد منها بعض الشركات المتخصصة في القطاع نفسه، بعدما تؤدى من تحت الطاولة لرؤساء جماعات، يفوتون لها الصفقة دون عناء، لتتولى هي تخصيص أجور شهرية ومصاريف لمنتخبين كبار، وبعض رجال السلطة، إذ سق لقيادي نقابي يتحدر من سيدي قاسم أن نطق باسم مسؤول ترابي “كبير” ، قال، أمام حشد من العمال، إنه يتقاضى أجرا شهريا من صاحب إحدى شركات جمع النفايات المنزلية.

واستنادا إلى وثيقة مسربة من المديرية نفسها، حصلت “الصباح” على نسخة منها، فإن الغلاف المالي الذي رصد في إطار التدبير المفوض لمرفق الجمع والكنس، واقتناء المعدات والآليات الضرورية للحفاظ على نظافة المدن، وإعادة تهيئة المطارح القديمة، وصل إلى 86 859 مليون درهم، رصد منه مبلغ 124.81 مليون درهم دعما لـ 70 جماعة ترابية لتسيير مرفق الجمع والكنس، كما تم رصد 28 .553 مليون درهم لدعم تسيير بناء مراكز الفرز والطمر والتثمين لفائدة 137 جماعة، وإعادة تهيئة المطارح القديمة وإغلاقها لفائدة 14 جماعة، ورصد 119.77 مليون درهم لدعم الفرز والتدوير لفائدة 32 جماعة، ورصد 12 مليون درهم من أجل تقديم الدعم التقني، ورصد 50 مليون درهم لمساعدة الجماعات على اقتناء الآليات.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *