بلادنا24 عبّرت نيرا أليمان المتحدثة باسم المجموعة البرلمانية الإشتراكية في الجلسة العامة لبرلمان جزر الكناري اليوم الخميس، عن سعادتها بعودة الدفء إلى العلاقات المغربية الإسبانية بعد قطيعة سنتين.
و خاطبت أليمان في حديثها، معارضة جزر الكناري مؤكدة أن استئناف العلاقات بين البلدين يصب في صالح إسبانيا و جزر الكناري خاصة، و ذلك بعد قرار اجتماع اللجنة المغربية الإسبانية شهر ماي القادم للتدارس حول الحدود البحرية بين البلدين.
و في هذا السياق شددت المتحدثة الاشتراكية في كلمتها مع المعارضة على أهمية العلاقات مع المغرب، و ذكرتهم بالمناسبات السابقة التي اتهموا فيها حكومة جزر الكناري وحكومة إسبانيا “بالعجز” عن إقامة علاقات مع المغرب.
و تابعت حديثها قائلة: هل تفضلون أن تكونوا في الوضع السابق الذي لم يفدنا إطلاقا ؟”، و ذلك في إشارة منها للوضعية التي دامت لسنتين من قطع في العلاقات بين البلدين، التي حسب أقوالها لم تفد لا إسبانيا و لا جزر الكناري خاصة.
وأكدت المتحدثة الاشتراكية أن الدبلوماسية “تنقذ الأرواح” دوما، مشيرة إلى أن المغرب اختار دائما دعم إسبانية جزر الكناري.
كما أشارت أليمان أنه يجب أن تكون القاعدة العامة هي بناء علاقات طيبة مع الدولة المجاورة، و قالت موجهة حديثها للمعارضة: أنتم تقولون نعم للعلاقات الجيدة مع الآخرين ولكن مع المغرب لا.
