بلادنا24 قال الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، خلال اللقاء الافتتاحي الذي نظم اليوم الثلاثاء، لتقديم الأعضاء الجدد، إن “هذا اللقاء جاء بنفس تعاوني وثيق وجديد، يسعى للمواكبة واليقظة لإصلاح المنظومة التربوية”، مبرزا أن “هذه اللقاءات لها أهمية قصوى، من أجل التعارف بين الأعضاء، لأن نسبة مهمة منهم يمثلون أعضاء جدد”.
وأضاف المالكي، في تصريح لـ“بلادنا24”، أن “اللقاء يسعى إلى خلق جو من الثقة بين الجميع، مايتطلب المداومة والصبر وما يجعل المجلس اليوم وأعضاءه يسعون للانكباب الجاد على منظومة التعليم، ووضعها في صدارة الأسبقيات الوطنية”.
اللقاء الذي نظمه المجلس، جاء لمناقشة وتقديم اقتراحات وأفكار جديدة من طرف الأعضاء الجدد، الذين يمثلون مختلف الهيئات والمؤسسات والفاعلين والخبراء، في منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي في المغرب.
وتابع الرئيس، قائلا: “أنا جد متفائل، لأن هذا القطاع هو قطاع مجتمعي، وأمل أن يتكلل من خلال الذكاء الجماعي، وأن يسطع هذا المجهود الذي يبدل من طرف كل الفئات والأعضاء في المجلس، الذي يهدف إلى للاستماع لجميع المقترحات، ونحن بحاجة لنقاش عميق”.
ومن جانبه، شدد محمد المسكين عضو بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، ممثلا لطلبة سلك الدكتوراه بجامعة محمد بن عبد الله بفاس، في تصريح لـ“بلادنا24”، على أن “هذا اللقاء التواصلي الأولي لأعضاء المجلس الجدد، يعد فرصة للتعرف والانفتاح على أفكار واقعية جديدة”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن المجلس له أدوار استشارية، وله أدوار تقدم بعض التقارير بخصوص الملفات الخاصة بالتربية والتكوين، وتابع قائلا: “نحن قوة اقتراحية، نسعى للمساهمة الفعالة داخل المجلس، فالمجلس له كذلك مهمة، وهي تحقيق الرؤية الاستراتيجية للنهوض بالتربية والتكوين، وتفيد ما جاء في النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه الملك محمد السادس”.
