الكلاب الضالة تؤرق ساكنة سيدي بوعثمان ضواحي بنجرير

تشهد منطقة سيدي بوعثمان، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الرحامنة، تنامي ظاهرة الكلاب الضالة، حيث تم تسجيل أزيد من هجومين للكلاب الضالة على قطعان الماشية، مخلفا نفوق 6 شياه.

ووفق ما أفادته مصادر مطلعة لـ”بلادنا24“، فإن فلاحا كان يرعى ماشيته، قرب محمية بجماعة الجبيلات، قبل أن يفاجئ بهجوم لسرب من الكلاب على ماشيته، حيث افترست منها 5 عنزات.

وأضاف المصدر، أن فلاحا آخر كان بصدد إدخال ماشيته للإسطبل، حوالي 7 من مساء أول أمس الاثنين، قبل أن تهاجمه الكلاب، وتفترس حملا من القطيع، مؤكدا أن هجمات الكلاب المذكورة، توالت خلال الآونة الأخيرة، حيث أصبحت مصدر قلق للساكنة، ومربي الماشية، على حد سواء.

جدير بالذكر، أن وزارة الداخلية، سبق لها أن أبرمت اتفاقيات شراكة وتعاون مع قطاعي الفلاحة والصحة، والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، تهدف إلى معالجة ظاهرة الكلاب الضالة، باعتماد مقاربة جديدة، تركز على إجراء عمليات التعقيم لهذه الحيوانات لضمان عدم تكاثرها.

وأوضح تقرير وزارة الداخلية، برسم السنة المالية 2019، بأن المقاربة الجديدة تروم تعقيم الكلاب الضالة المنتشرة في المدن، وترقيمها وتلقيحها ضد داء السعار، قبل إعادتها إلى أماكنها، وهو “ما سيمكن من ضمان استقرار عددها لينخفض تدريجيا بعد ذلك”.

وأكد التقرير ذاته، بأن المقاربة المذكورة تم اعتمادها “نظرا لخطورة استعمال الأسلحة النارية، ولمنع استعمال مادة الستريكنين السامة للقضاء عليها بالمجال الحضري، تفاديا للتأثيرات السلبية لهذه المادة الكيماوية على البيئة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *