زهير عبد الله تعيش الشغيلة التعليمية بجهة بني ملال خنيفرة، على وقع مجموعة من الاستفسارات والتنبيهات، من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال، مما خلف حالة استنكار لنقابة الوطنية للتعليم على مستوى الجهة.
في السياق ذاته، توصلت “بلادنا24” بنسخة من البيان، يعلن فيه المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم الكدش /CDT بجهة بني ملال خنيفرة، “إدانته و رفضه المطلق لكل الإجراءات الزجرية والتعسفية في حق نساء و رجال التعليم”، ويطالب “بسحبها والتراجع عنها فورا”، مؤكدا أن النقابة الوطنية للتعليم CDT “في خندق واحد مع الشغيلة التعليمية”، دفاعا عن الحقوق وصونا للمكتسبات.
وتدارس المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم “كدش” قرار المديريات الإقليمية على صعيد جهة بني ملال خنيفرة بشأن “توجيهها مجموعة من الكتابات والاستفسارات والتنبيهات إلى الأستاذات والأساتذة الذين يخوضون معارك نضالية دفاعا عن حقوقهم العادلة والمشروعة” ( الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، المقصيات والمقصيون من خارج السلم، أساتذة الزنزانة 10، ضحايا تجميد الترقيات …)، وهي الإجراءات التي “لا تخرج عن سياسة الحكومة والدولة في قمع الاحتجاجات السلمية ومصادرة الحقوق والحريات في ضرب سافر للتشريعات والقوانين الدولية وللدستور المغربي في حد ذاته”.
المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ندد “بالإجراءات الخطيرة واللاقانونية التي تسلكها وزارة التربية الوطنية”.
وإستنكر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم “الكدش” بشدة “سياسة الترهيب” التي تنهجها وزارة التربية الوطنية على صعيد جهة بني ملال خنيفرة من خلال إصدارها للاستفسارات والتنبيهات ومقايضتها الشغيلة في حقوقها، “بل وفي سابقة هي الأولى منها اشترطت الحصول على الوثائق والتراخيص والأغراض الإدارية بالتراجع عن البرنامج النضالي كما سجلنا في مديريتي الفقيه بن صالح وأزيلال”، وفق البلاغ ذاته.
وطالب المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم “الكدش” وزير التربية الوطنية “بالوقف الفوري لهذه الإجراءات التعسفية وسحبها نهائيا، وإنهاء حالة الاحتقان بقطاع التعليم عبر تنفيذ الاتفاقات والالتزامات والاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية في شموليتها”.
واختتم النقابة بلاغها بتجديد تأكيدها على أنها “في خندق واحد مع جميع فئات الشغيلة التعليمية حتى تحقيق كافة مطالبها”، داعية “إلى التزام الوحدة والتلاحم مع نضالات باقي القطاعات وعموم الجماهير الشعبية لأنها السبيل الوحيد لتحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية والقضاء على الظلم والاستغلال”.
