الفريق الاتحادي يسائل حكومة أخنوش حول غلاء الوقود رغم انخفاضه عالميا

غلاء الوقود في المغرب بالرغم من انخفاض سعره بالعالم، لا زال يلقي بظلاله على عمل الحكومة.

وأوضح مولاي المهدي الفاطمي، النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في سؤال كتابي عن غلاء الوقود، أن ”خام برنت القياسي انخفض بسبعة دولارات، عند ختام تعاملات يوم الثلاثاء 12 يوليوز متراجعا عن مستوى 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ أبريل المنصرم، وذلك وسط ارتفاع الدولار و قيود كوفيد-19، وكذا مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي”.

وأضاف النائب البرلماني في سؤاله الكتابي. أن هذا الانخفاض الحاد جاء ”في أعقاب تعاملات متقلبة على مدى شهر. وسط مخاوف من أن الزيادات الحادة في أسعار الفائدة لوقف التضخم ستؤدي إلى حدوث ركود اقتصادي من شأنه أن يقلص الطلب على النفط”.

وتابع مولاي المهدي الفاطمي، قائلا: ”وفي ظل بوادر الانخفاض في السوق الدولي، وفي ظل عدم الاستجابة لمطالب واسعة لتسقيف أرباح شركات المحروقات. يتساءل العديد من المغاربة حول إمكانية عودة أسعار المحروقات في المغرب إلى سابق عهدها بسعر لا يتجاوز 10 دراهم”.

وأشار المتحدث، إلى أن سعر البنزين بلغ في بعض محطات الوقود هذا الاسبوع الى 16.61 درهما للغازوال. أي يناهز 18 درهما بالنسبة إلى البنزين. ”الأمر الذي يزيد من حدة تدهور القدرة الشرائية للمواطنين بفعل كثرة واستمرار ارتفاع أسعار العديد من المواد خاصة الأساسية”.

وواصل النائب البرلماني قائلا. ”إن المستفيد الأكبر من استمرار ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب هم العاملين بالقطاع. حيث أنه في حالة ارتفاع سعر البرميل في السوق الدولية يتم في حينه رفع أسعار المحروقات بالمغرب. لكن في حالة انخفاض السعر دوليا يبقى السعر في المغرب كما هو”.

وساءل المهدي الفاطمي، الحكومة حول الإجراءات المتخذة من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، لأن مع ارتفاع أسعار المحروقات ترتفع أسعار عدد من المواد الاستهلاكية بالمغرب.

بلادنا24– حفصة المقدم |

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *