ياسر مكوار استنكر الحزب الاشتراكي الموحد، ما وصفه بـ”التطورات الخطيرة التي همت عملية إعادة إسكان دوار امحيجر بالصخيرات، والتي وصلت حد الاستعمال الفج والمبالغ للقوة العمومية، في إنكار لحقوق الساكنة المعنية المؤطرة بموجب اتفاقية 2005، التي تحاول السلطات الالتفاف على مضامينها، وطمس التزامات الأطراف الموقعة، التي تنص على استفادة المعنيين من بقع بصريح مواد الاتفاقية”.
وأضاف الحزب، في بلاغ لفرعه بالصخيرات تمارة، أن أسباب هذه الاحتجاجات، هي ”التلاعبات ومحاولة إثقال لائحة إحصاء الأسر بالغرباء، الذين سبق أن استفادوا من عملية إعادة الإسكان بتواطئ مع أعوان السلطة أقارب هؤلاء الغرباء”.
وشدد البلاغ، على أن “الاحتجاجات بدأت ابتداء من يوم عيد الفطر إلى غاية يومه الاثنين، ضد الظلم وسياسة فرض الأمر الواقع، بشكل سلمي للتنديد بهذه الممارسات وكذا للمطالبة بالتزام السلطات بمضامين اتفاقية إعادة الإيواء الموقعة في شهر مارس من سنة 2005″.
وطالبت الهيئة السياسية، بـ”التنفيذ الشامل لمضامين الاتفاقية المبرمة شهر مارس 2005 لإعادة إيواء ساكنة دوار الجديد أمحيجر بالصخيرات، وبضرورة فتح تحقيق إداري وقضائي حول تلاعب أعوان من السلطات من خلال إقحامهم لمواطنين غير ذوي صفة ضمن القاطنين بدور الصفيح بدوار أمحيجر وبعموم دواوير إقليم الصخيرات تمارة”.
وعرفت دور الصفيح بمنطقة امحيجر بمدينة الصخيرات، اليوم الاثنين، احتجاجات واسعة، تطالب السلطات بتقديم بقع أرضية، قبل أن تتحول إلى مواجهات بين القوات العمومية والمحتجين، تطورت إلى الرشق بالحجارة.
