الـPPS : حكومة أخنوش ضعيفة سياسيا وتواصليا

بلادنا24 – الرباط |

دعا المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، إلى “ضرورة ضخ نَفَسٍ ديموقراطي جديد في الفضاء السياسي في بلادنا، من خلال إجراءاتٍ ملموسة تعيد الاعتبار للفعل الحزبي الجاد، وتتيح مساحات أوسع لحرية التفكير والتعبير وباقي الحريات الفردية والجماعية، وتقوية أدوار المؤسسات المنتخبة وصَوْنِ صورتها، وتوسيع دائرة المشاركة السياسية لدى النساء والشباب والمثقفين والفئات المتنورة، وإطلاق مبادراتٍ حقوقية للانفراج”.

وجاء في بلاغ الهيئة التقريرية للحزب، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، حيث تم تخصيص أغلب أطوار الاجتماع لمناقشة الأوضاع السياسية والديموقراطية بالمملكة، وقد أكد المكتب المذكور في بلاغ صحفي صادر عنه على أن الحرب يعتبر “مسألة البناء الديموقراطي معركة متواصلة، بِـــمَدِّهَا وجزرها”.

كما أعرب الحزب عن “إدراكه التام لعدم كفاية نقد الأوضاع، وعلى أن هناك حاجة ماسة إلى بلورة بديل تقدمي، نظريا وميدانيا”، وعلى هذا الأساس، تناول المكتبُ السياسي أوضاع ” الصف الوطني الديموقراطي والقوى اليسارية التقدمية بكافة تلويناتها، وخَـــلُــصَ إلى أنّه من اللازم القيام بمبادرات، وإلى الانفتاح على الحركات الاجتماعية المواطِنة، وعلى الأنصار الطبيعيين للديموقراطية في المجتمع”.

كما خلص إلى “ضرورة إحياء النضال على الواجهات المؤسساتية والجماهيرية والثقافية والاجتماعية والحقوقية والنسائية والشبابية والمهنية، بهدف توحيد صفوف قوى التقدم والديموقراطية، من أجل إحداث التغيير المطلوب”.

وفي المقابل تمت الإشارة في البلاغ الصحفي ذاته، إلى ما وصفه الحزب بـ”عجز الحكومة عن تقديم الأجوبة على سؤال الديموقراطية”، حيث أعاد الحزب التأكيد على ” خطورة عدم توفر أيِّ نَفَسٍ سياسي لدى الحكومة الحالية، وعدم اهتمامها بالجوانب الديموقراطية والحقوقية، ناهيك عن ضعفها السياسي والتواصلي، وهزالة مُنجزها العملي، واتساع الهوة بين مقارباتها الضيقة وبين طموحات النموذج التنموي الجديد”.

واعتبر أن ذلك كله يشكل ” السمات التي تدفع الحزب نحو مزيد من النضال، على كافة الواجهات، من أجل دفع مسار الانتقال الديموقراطي إلى أبعد مدى، باعتباره جزءً لا يتجزأ من معركة التنمية والتقدم العدالة الاجتماعية”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *