أمين الري لا شك أن أبناء الركراكي، قدموا دعاية لا يمكن وصفها إلا بـ”التاريخية” للمغرب، إلا أن وزارة السياحة لم تعطي أي اهتمام للموضوع، من أجل استغلاله قصد الترويج السياحي للبلاد.
وفي هذا السياق، وجهت عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، فاطمة الزهراء باتا، سؤالا كتابيا لوزيرة السياحة، حول الموضوع المذكور.
وجاء في السؤال الكتابي، “بعد الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب المغربي في مونديال قطر، أصبح اسم المغرب يتردد على لسان الملايين، فيما يمكن اعتباره أكبر حملة ترويجية للمملكة، فقد تم تسجيل أزيد من 130 مليون تفاعل مع محتويات “المغرب” من قبل مستخدمي التواصل الاجتماعي، كما ذكر اسم المغرب أكثر من 13 مليون مرة”.
ويضيف السؤال، في نفس السياق، أن “وزارة السياحة التي تعتمد عادة على المؤثرين في إعلاناتها، أخلفت الموعد مع حملة دعائية مجانية، أتاحتها لها المشاركة المشرفة للأسود، حيث لم يتم استثمار هذه الفرصة التاريخية من طرف الوزارة للتعريف بالبلاد والترويج لها في مناطق وأماكن جديدة”.
وخلص السؤال، عن ماهية الإجراءات التي ستتخذها الوزارة “لاستثمار هذا النجاح العظيم”، وعن الخطة “المبدعة والمبتكرة للنهوض بقطاع لازال يعاني من تداعيات أزمة كوفيد”.
