بلادنا24 اتهمت المنظمة الديمقراطية للشغل، إدارة الوكالة الحضرية للعرائش، بعدم إتخاذ أي إجراء إداري بخصوص حادث الاعتداء على أحد قياداتها، وذلك بعد مرور عدة أيام على الواقعة.
وكشفت المنظمة، أن المسؤولين بذات الوكالة، “لم يقوموا بإبداء أي اهتمام ولو إنساني بالحالة الصحية المزرية للمعتدى عليه، مما يعتبر شرعنة وتشجيعا لمثل هاته السلوكيات الهمجية، وترسيخا لقانون الغاب، وتحريضا على اللجوء إلى العنف”.
وسبق أن نبهت المنظمة النقابية، في بلاغات سابقة، لـ”الوضعية الكارثية لهذه المؤسسة وأساليب تسييرها، غير أن عدم تفاعل الوزارة الوصية، وادعاء الإدارة بأنها مسنودة من طرف جهات نافدة، واختباء المكلف بالمديرية الإدارية والمالية وراء تغطيات نقابية وسياسية ووراء ضعف الإدارة وتواطئها، جعل الطغيان والتجبر يصل إلى هذا المستوى غير المسبوق على مستوى المؤسسات العمومية والوكالات الحضرية، حيث يتحول الفساد والظلم إلى ممارسة عادية، والحط من كرامة المستخدمين والاعتداء عليهم جسديا بشكل شنيع ودموي شيئا لا يستحق الوقوف عنده من طرف مسؤولين مشغولين بأشياء أهم، هي خدمة مصالحهم الخاصة، ومراكمة أقصى ما يمكن من الامتيازات غير المشروعة”.
وكشفت “الأوديتي”، أن “الوكالة تحولت منذ سنوات إلى ضيعة خاصة، يتولى تسييرها صوريا مدير الوكالة الذي بلغ سن التقاعد في شهر أبريل الماضي، والذي يعرف الجميع أن الوزارات السابقة كانت على وشك إعفائه أكثر من مرة لفشله الذريع”.
