بلادنا24 أعرب رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، منتصف نهار اليوم الثلاثاء، خلال حديث صحافي له على هامش الزيارة التي يقوم بها لألمانيا عن رغبته في تجاوز أزمة العلاقات مع الجزائر.
وأعرب رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، عن إستعداده الكامل للذهاب إلى الجزائر في زيارة رسمية، على غرار ما فعله قادة أوروبيون آخرون في الأشهر الأخيرة، ومن بينهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أو رئيس الوزراء الإيطالي السابق، ماريو دراجي، وذلك من أجل تأمين عقود الغاز، موردا ” أحب أن أكون الشخص الذي يذهب إلى الجزائر”.
وتشهد العلاقات الإسبانية-الجزائرية توترا ملحوظا نجم عنه جملة من الإجراءات التي إتخذتها الجزائر من جانب واحد للضغط على حكومة بيدرو سانشيز، من بينها سحب السفير الجزائري من مدريد وتعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار وعراقيل تجارية أخرى تمس الإتفاق الأورومتوسطي، بحيث يشترط النظام العسكري الجزائري على مدريد العودة عن قرار دعم مبادرة الحكم الذاتي المعلن عنه في مارس الماضي لعودة المياه لمجاريها.
وتحاول إسبانيا ما أمكن تذويب جليد الخلافات مع الجزائر وفقا لتصريحات المسؤولين الحكوميين الإسبان على غرار وزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، الذي أكد أنه يعمل على ذلك، بيد أن تلك المساعي تصطدم بتصلب النظام الجزائري، خاصة وأن مدريد تسعى جاهدا لتأمين إحتياجاتها من الغاز في ظل الأزمة الحالية التي تسبب فيها الغزو الروسي لأوكرانيا.
