زهير عبد الله يعيش فريق رجاء بني ملال لكرة القدم، إحدى أسوء فتراته على مستوى التسيير، منذ تأسيسه سنة 1956، بعدما تولى حسن العرباوي رئاسة النادي منذ ثلاث سنوات.
وحسب مصادر “بلادنا24″، فإن عددا من أعضاء المكتب المسير، اختفوا عن الأنظار بسبب القرارات الانفرادية لرئيس الفريق، وهو الأمر الذي خلف حالة من الغضب الشديد، خاصة خلال مواجهة وداد فاس، التي شهدت غياب جل أعضاء الفريق.
ولم يحضر خلال المباراة سوى العرباوي إلى جانب عضوين من المكتب المسير، أحدهما حضر كمراسل صحفي لإحدى الجرائد الرياضية، أما العضو الآخر فكان مكلفا باقتناء حاجيات الفريق خلال المباراة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن أمين مال الفريق غادر أرض الوطن إلى دولة الإمارات، فيما قرر مجموعة من الأعضاء الآخرين الرجوع الى الخلف، دون الدخول في المشاكل مع رئيس الفريق.
ومن بين أسباب خلاف أعضاء المكتب مع العرباوي، إقدامه على جلب أحد الأشخاص للعمل بإدارة الفريق، وهي العودة التي خلقت جدلا واسعا، خصوصا وأنه كان عضوا في المكتب المسير سابقا، “المرفوض” من طرف الجماهير الملالية.
وما زاد الطين بلة، حضور أحد المنخرطين، والذي كان عضوا سابقا داخل المكتب المسير لرجاء بني ملال، وهو الذي سبق له أن قدم استقالته من المكتب، حيث دخل إلى تداريب الفريق الأسبوع الماضي، ليقوم بتوبيخ لاعبين قائلا لهم ” خاصكم تلعبوا وتحدروا روسكم ماخاصكمش تهزوا روسكم” مما خلف حالة من الاستياء والتذمر لدى لاعبي الفريق.
رئيس الفريق حسن العرباوي وهذا المنخرط أصبحوا يتحكمون في دواليب الفريق، مما دفع مجموعة من أعضاء المكتب المسير إلى الإبتعاد عن الفريق الملالي ليستحوذ الرئيس على تسيير فارس عين أسردون رفقة المنخرط والموظف الجديد داخل الفريق الذي يقوم بضبط مصاريف الفريق، وتوفير فواتير الأموال التي يتم صرفها أثناء المباريات بالإضافة إلى الأجر الشهرية وكل مايتعلق بمصاريف الرجاء الملالي.
وطالب مجموعة من الفاعلين الرياضيين ومحبي فريق رجاء بني ملال، بالتدخل من أجل حد من الفوضى والتسيب الذي يعرفه الفريق، وإبعاد هذا المنخرط بالاضافة إلى الموظف الجديد داخل إدارة الفريق، خصوصاً وأنهم مثيري الجدل منذ سنوات طويلة داخل دواليب فارس عين أسردون.
