كمال لمريني كشفت صحيفة “إلفارو” الإسبانية، أنه تم اليوم الأحد، العثور على الطفل محمد جثة هامدة بأحد شواطئ مدينة الحسيمة، وهي تطفو على سطح الماء، بعدما حاول الهجرة في وقت سابق لمدينة سبتة المحتلة.
ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن الجثة تم العثور عليها من قبل أحد الصيادين الذين كانوا على متن قارب للصيد الساحلي، وهم من تكلفوا بانتشالها.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم نقل الجثة إلى ميناء جماعة إمزورن، قبل أن تحضر إلى عين المكان السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني.
وجرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات من أجل اخضاعها للتشريح الطبي ومعرفة سبب الوفاة ومحاولة تحديد هوية صاحب الجثة.
وبدورها، توجهت عائلة الهالك صوب مدينة الحسيمة للتأكد من جثة إبنها الذي حاول الهجرة إلى الضفة الأوروبية ليتم العثور عليه جثة هامدة.
ولازالت جثة صديقه الذي رافقه في الرحلة في عداد المفقودين.
تجدر الإشارة أنه سبق أن أطلقت عائلة القاصريين نداء من أجل المساعدة على إيجاد أبنائهما، اللذان ينحدران من مدينة الفنيدق.
