نادية بالمعطي استعرض الوزير السابق محمد يتيم، رأيه حول الجدل القائم بخصوص تصريحات الداعية ياسين العمري وانتقاده ل “مسلسل لمكتوب” ومهنة الشيخة، عبر تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
واعتبر يتيم من خلال تدوينته، بأن لكل من الشيخ والشيخة دوره ومكانته حسب الفرد والمجتمع، وقدم من خلال تعبيره عن رأيه، تعريفا مفصلا عن مصطلح ومهنة كل من” الشيخ والشيخة”، كما عرض أدوارهم التاريخية عبر الزمن ومكانتهم في المجتمع.
وقرر يتيم عبر تدوينته التي نشرها مساء اليوم الجمعة 22 أبريل، الدفاع عن كل من ” الشيخ والشيخة”، حيث قال: ” إن المقياس في الحكم على أي نشاط إنساني سواء كان دينيا أو علميا أو فنيا فهو المضمون القيمي الذي يحمله ذلك النشاط، وهذا أمر نحتاج إلى تكوين للمواطن والرقي بذوقه لكي يستطيع التمييز بين الغث والسمين وبين الصالح والطالح”، كما اعتبر بأن “محاولة البعض في اصطناع تقاطب وصراع بين “الشيخ ” و “الشيخة “، بأنها محاولة غير مجدية وغير بناءة من شأنها أن تطرح معارك زائفة”.
وفي المقابل أبان يتيم عن تضامنه ودفاعه على الطرفين، حيث اعتبر أن “الركوب على نقد عمل فني من منظور رجل داعية والهجوم عليه، يعد بمثابة إرهاب فكري غير مقبول ..”، وبالنسبة لدور الشيخة قال يتيم: ” إن تشخيص دور الشيخة ليس بالضرورة سعيا لتكريس التفاهة، وإنما يمكن أن يكون تسليطا للضوء على فئة من المجتمع وتشخيصا لأوضاعها، كما لا يعني بالضرورة تطبيعا مع ممارسات غير مقبولة سواء في الفن أو غيره، ولا يعني تحريضا على تعميم سلوكيات غير مقبولة دينيا أو اجتماعيا”، واختتم الوزير السابق كلامه وتعبيره على رأيه بالقول “ولله في خلقه شؤون”.
