ياسر مكوار تفاعلت مجموعة من العناوين الصحفية الدولية مع الخطاب الملكي ليوم أمس السبت، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، التي تصادف 20 غشت من كل عام. وتباينت زوايا المعالجة بين مجموعة من العناوين الدولية في تفاعلها مع الخطاب الملكي، والذي هم بالتحديد قضية الصحراء المغربية، وموضوع الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وعلى مستوى الإعلام الفرنسي، ركزت قصاصة الوكالة الفرنسية للأنباء، والتي تداولتها مجموعة من الصحف الفرنسية، على دعوة العاهل المغربي للدول الحليفة على مساندة المغرب في قضية الصحراء المغربية وتوضيح مواقفها، كما تحدتث الصحافة الفرنسية عن تنويه الخطاب بالخطوة الأمريكية والإسبانية والألمانية في هذا الصدد.
هذا الأمر يعكس إدراك الإعلام الفرنسي عبر وكالته الرسمية، الرسائل الموجهة في الخطاب الملكي إلى الحلفاء، خاصة فرنسا، حيث أجمع مجموعة من المراقبين على أنها المعنية الأولى بخطاب ”توضيح المواقف”.
وفي الجانب الإسباني، فقد اختارت صحيفة ”إلباييس” التركيز على الفقرة التي اهتمت بالموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية، والتي جاء فيه “نثمن الموقف الواضح والمسؤول لجارتنا إسبانيا، التي تعرف جيدا أصل هذا النزاع وحقيقته”. الصحيفة الإسبانية اعتبرت العبارات الواردة بشأن إسبانيا، دليلا على الأجواء الجيدة التي تمر بها العلاقات المغربية الإسبانية.
أما على الصعيد القاري، فقد ركزت وكالة الأنباء الإفريقية على دعوة العاهل المغربي إلى التركيز على قدرات الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ودعوة الخطاب، المؤسسات الوطنية إلى تسهيل استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج.
بينما عنونت وكالة الأناضول التركية تقريرها حول الخطاب الملكي بعنوان ”الملك محمد السادس يؤكد مغربية الصحراء”، وذكرت الوكالة أهم ما جاء في الخطاب، خاصة المحاور المتعلقة بقضية الصحراء المغربية وموضوع الجالية المغربية بالخارج.
