بلادنا24 عقدت الحكومة المحلية بسبتة، صباح اليوم الجمعة، الاجتماع الأول لجميع المتدخلين المشاركين في عملية العبور لهذا العام، لتنسيق عبور المركبات والأشخاص نحو المغرب، والتي تنطلق الشهر القادم.
ويهدف هذا الاجتماع، إلى توفير قدر أكبر من السلامة والسيولة للتدفق الكبير للمركبات والمسافرين الذين يختارون مينائي الجزيرة الخضراء وسبتة للوصول إلى المغرب.
وياتي هذا الاجتماع، بعد الاجتماع الأول في الجزيرة الخضراء، قبل أسبوعين، بين مديري الموانئ الإسبانية المشاركة في العملية.
وتستعد السلطات المغربية والإسبانية، لعملية “مرحبا 2023″، التي من المنتظر أن تنطلق في 15 يونيو المقبل.
وتعد عملية عبور المضيق، واحدة من أكبر العمليات من هذا المستوى على المستوى الأوروبي، والتي تسمح بمرور أكثر من 3 ملايين شخص، وحوالي 760 ألف مركبة عن طريق البحر، من أوروبا إلى أفريقيا.
وانتهت عملية ”مرحبا 2022” السنة الماضية، التي جرت بين 15 يونيو و15 شتنبر، بما مجموعه 683 ألفا و586 راكبا، و161 ألفا و272 مركبة، وعبور 3056 سفينة.
ووفقا لإحصائيات نشرتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تبين أن ما يناهز 3 ملايين شخص من أفراد الجالية المغربية بالخارج دخلوا التراب الوطني الصيف الماضي، بزيادة 198 بالمائة، مقارنة بسنة 2021، و4 بالمائة مقارنة بسنة 2019، كما مر نحو 52 بالمائة منهم من المعابر البحرية.
