كمال لمريني لقي شاب مغربي مصرعه، أخيرا، بعد تعرضه لثلاثة طلقات نارية من قبل خفر السواحل الجزائرية، وهو في عرض البحر على متن دراجة مائية “جيت سكي”، فيما تعرض آخرون لإصابات.
ووفق ما كشفت عنه مصادر لـ”بلادنا24“، فإن الهالك تم انتشاله من قبل السلطات المغربية وهو جثة هامدة، مشيرة إلى أنه تم نقله من قبل مصالح الدرك الملكي إلى قسم مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الدراق ببركان.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المعني بالأمر، كان رفقة شبان آخرين، قد انطلقوا من الميناء الترفيهي مارينا السعيدية، يمارسون الرياضة المائية، غير أنهم بمجرد ولوجهم المياه الجزائرية تعرضوا لطلقات نارية من قبل عناصر خفر السواحل الجزائرية.
وحاولت “بلادنا24” الاتصال بمصدر مسؤول للكشف عن ظروف وملابسات الحادثة، غير أنه فضل عدم تقديم أي معطيات حول الحادث، بدعوى أن الأبحاث مازالت متواصلة لتحديد ملابسات الواقعة.
وحسب معطيات الواقعة، فإن الهالك كان رفقة أربعة شبان آخرين يمارسون الرياضة المائية على متن درجات مائية، وأنه بمجرد تعرضهم لطلقات نارية لم تظهر عنه أية أخبار، فيما تتداول صفحات على منصات التواصل الاجتماعي أنهم يتواجدون بالأراضي الجزائرية.
وخلفت الحادثة سخطا عارما في صفوف عدد من النشطاء، واصفين ما أقدمت عليه عناصر خفر السواحل الجزائية بـ”وصمة العار”، داعين إلى اتخاذ المتعين في حقهم.
