زهير عبد الله قضت جنايات بني ملال، على عصابة إجرامية مكونة من تسعة أشخاص، بالمؤبد في حق رئيس العصابة، كما وزعت 164 سنة سجنا نافذا في حق باقي المتهمين بعدما تابعتهم النيابة العامة بمحكمة بني ملال، بتهم تكوين عصابة اجرامية وتسييرها وقيادتها مع سبق الاصرار والترصد والمقترن بجناية والسرقة بالسلاح المرتكبة في الطريق العمومية والمقترنة بظروف الليل والتعدد والعنف ومحاولة ذلك وعرقلة مرور الناقلات بالطريق العام والضرب والجرح بواسطة السلاح وحيازة سلاح بدون مبرر مشروع وترويج المخدرات ومسكر ماء الحياة وحيازة سلاح ناري ودخيرة خارج النظم القانونية وحيازة بضاعة محظورة بدون سند صحيح، حيازة وبيع سلاح ناري ودخيرة خارج النظم القانونية، السرقة الموصوفة والضرب و الجرح بواسطة السلاح وإعاقة مرور ناقلات بالطريق العام وترويج المخدرات ومسكر ماء الحياة وحيازة أسلحة دون مبرر مشروع والسكر العلني البين و الفساد وحيازة بضاعة محظورة بدون سند صحيح.
وأدانت غرفة الجنايات الابتدائية علنيا وغيابيا في حق أحد المتهمين، وحضوريا في حق الباقي، بمؤاخذة المتهم الأول بالسجن المؤبد، والسجن 30 سنة في حق المتهم الثاني والثالث، كما قضت أيضا بالسجن 20 سنة في حق المتهم الثالت والمتهمة الرابعة والمتهم الخامس والسادس والسابع، بالإضافة إلى المتهم الأخير بالسجن 04 سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها عشرة آلاف درهم، مع مصادرة السلاح وتحميل المتهمين الصائر دون إجبار في الأدنى، في حق المتهم الأول.
وتعود تفاصيل القضية إلى صيف 2019، حيث أقدم رئيس العصابة رفقة باقي المتهمين، على اعتراض طريق أحد الأشخاص رفقة أسرته، ليقوموا بالاعتداء عليه بالضرب بواسطة السلاح الأبيض، حيث أقدم رئيس العصابة على توجيه طعنات للضحية، الذي قاوم هذه العصابة، وذلك بسبب توفره على بنية جسمانية ضخمة، قبل أن يسقط جثة هامدة جراء توجيه ضربات بواسطة بندقية قديمة صغيرة، كانت بحوزة أحد المتهمين، ليتم توقيف الجميع باستثناء رئيس العصابة الذي فر إلى وجهة مجهولة، قبل أن يتم توقيفه بعد نصب كمين له عبر استدراجه من طرف إحدى الفتيات التي أوقعت به.
