بلادنا24 قررت التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب، خوض إضراب وطني يومي 28 فبراير وفاتح مارس، احتجاجا على ما أسمته “تملص الوزارة من اتفاق 19 أبريل 2011، والذي يطرح علامات استفهام حول جدية النقابات في ملف المبرزين الذي عمر أكثر من ثلاثة عقود”.
ودعت التنسيقية في بلاغ لها توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، إلى تنظيم وقفات احتجاجية بمقرات العمل يومي 22 و23 فبراير.
وطالبت التنسيقية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالتدخل الفوري من أجل “إنقاذ الأقسام التحضيرية العمومية قبل فوات الآوان، وكذا بتسوية مستحقات الأشهر الأربع العالقة للأساتذة المبرزين(ات) فوجي 2018 و 2019″، وبـ”تعيين الأساتذة المبرزين بأسلاك ما بعد الباكالوريا”.
وعبرت التنسيقية في ذات البلاغ، عن “استعدادها للمساهمة الإيجابية في إيجاد حلول توافقية، من أجل تجاوز عدد من المشاكل لضمان استمرارية الجودة والتميز، وحفاظا على واحد من الأوجه المضيئة للمنظومة التعليمية في المغرب”.
وتأتي هذه الدعوة، بعد عقد المجلس الوطني للتنسيقية، اجتماعا في منتصف شهر فبراير، عرف مناقشة أهم المشاكل التي تعانيها الأقسام التحضيرية للمدارس العليا، بما فيها “نمط الانتقاء والتسجيل بالسنة الأولى والقرار الوزاري رقم 2996.20 بشأن كيفية تنظيم التقويم”.
