بلادنا24 بلادنا24– مريم الأحمد|
قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن السجل الاجتماعي يعد في مرحلته التجريبية وسوف يتم تعميمه مستقبلا لتحقيق دعما عموديا موجها لكافة الأسر المعوزة بشكل مباشر.
واستعرض بايتاس عقب انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس منجزات الحكومة طيلة الأشهر السابقة بقوله “تم رفع من الميزانية المخصصة لقطاع الصحة بما يناهز 3 مليار درهم مقارنة مع 2021، وهذا يدخل ضمن رؤية جديدة، لتصبح ميزانية الصحة 23.5 مليار درهم، وكذا الرفع من الميزانية المخصصة لقطاع التربية الوطنية لتبلغ 62.5 مليار درهم أي بزيادة 6.1 في المائة مع الرفع من ميزانية الاستثمار لقطاع التعليم بـ 40 في المائة”.
4.2 مليار مخصصة للتأمين الاجباري
وواصل حديثه “جرى تخصيص 10 ملايير درهم لصندوق التماسك الاجتماعي والحماية الاجتماعية منها 4.2 مليار مخصصة للتأمين الاجباري الأساسي على المرض و3.5 مليار موجهة لدعم تمدرس الأطفال في إطار برامج التيسير ودعم الأرامل ومليون محفظة”.
وأردف المسؤول الحكومي بقوله ” علاوة على 1.7 مليار درهم لشراء الأدوية ودعم المؤسسات الاستشفائية لتمكين الطبقات والفئات المعوزة، وتخصيص 250 مليون درهم لتقوية دور الحضانة، بالإضافة إلى تخصيص 3,5 مليار درهم موجهة لفائدة دعم تشغيل الشباب عبر برنامجي فرصة وأوراش وكذا 16 مليار درهم إضافية التي تم ضخها في صندوق المقاصة”.
دعم قطاع مهنيي النقل يبلغ ـ2.2 مليار درهم
وكشف بايتاس عن أن دعم قطاع مهنيي النقل يبلغ ـ2.2 مليار درهم للتخفيف من آثار ارتفاع أسعار المحروقات، كما جرى تخصيص 2 مليار درهم لتشجيع القطاع السياحي والذي يعرف اليوم انتعاشة قوية.
وجرى تحسين الأوضاع المادية للأطر الصحية في إطار الحوار بين النقابات وتسريع وتيرة الترقي بالنسبة للممرضين والرفع من قيمة التعويض على الأخطار لفائدة الأطر الإدارية والتقنية بقيمة 1400 درهم التي ستكلف سنويا 2.2 مليار درهم بحسب الوزير.
10 مليار درهم لدعم العالم القروي
واستطرد بايتاس قائلا “تم إطلاق برنامج استثنائي لمواجهة الجفاف التي عرفه المغرب والذي تبلغ قيمته 10 مليار درهم لدعم العالم القروي والعاملين في هذا المجال فضلا عن توقيع الاتفاق الاجتماعي مع النقابات الأكثر تمثيلية والذي ضم عدة نقاط كالرفع من الحد الأدنى للأجور بقطاعات الصناعة والتجارة والخدمات، ورفع الأجر الأدنى”.
