بلادنا24 أفادت الحالة الوبائية للأمراض السرطانية في المغرب، أن معدل الإصابة بالسرطان، وصل إلى 116 فرد لكل 100 ألف نسمة، بينما يبلغ خطر الإصابة بالأورام السرطانية الخبيثة، قبل سن 75 عاما، 12 في المائة.
وقد أكدت أحدث البيانات الوبائية عن المرض، أن انتشاره تجاوز 50 ألف حالة سنويا في المغرب، ما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة، مع التزايد المستمر للإصابة بالنسبة لغالبية أنواع السرطان، الذي ما يزال يمثل مشكلة صحية عامة.
ومن جهتها، نظمت الجمعية المغربية لسجلات السرطانات، اليوم الوطني الأول لسجل السرطانات، تحت رعاية مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، وذلك بشراكة مع المديرية الجهوية للصحة في الدار البيضاء سطات، حيث خصصت لمناقشة أهمية مراقبة السرطان في المغرب.
وعرف ذات النشاط، عرض معطيات السجل الوطني واستشراف دوره في مراقبة السرطان والوقاية منه، إذ تتمثل أهمية سجل السرطان، في كونه مكونا أساسيا لوضع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان.
وللإشارة، فقد عرفت عمليات مكافحة السرطان في المغرب تطورا واضحا، بفضل الشراكة القوية بين مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان ووزارة الصحة، إذ تم إنشاء وتجهيز وتشغيل حوالي 9 مراكز جهوية لعلاج السرطان، بكل من الرباط، الدار البيضاء، أكادير، وجدة، الحسيمة، طنجة، مراكش، فاس، ومكناس، إضافة إلى قطبين للتميز في علم الأورام النسائية، ومركزين لطب الأورام عند الأطفال بالرباط والدار البيضاء.
