الزي السعودي مع السلسال.. أحمد سعد في مرمى الانتقادات من جديد

أضحت الانتقادات رفيقة الفنان أحمد سعد في كل مرة يعرض فيها جديده الفني أو يحي حفلا فنيا بأي من الدول العربية، والرابط بين كل هذا هو ارتباطها باللباس وجرأته في الموضة واختيار اطلالات غير متوقعة.

وبعد أزمة الملابس الشفافة في حفلاته الفنية، يعود أحمد سعد من جديد لإثارة الجدل بعدما أعلن عن دنو طرح آخر أعماله تحت عنوان “هلا بيك يا مدلع”، وظهر في “التيزر” الخاص بالأغنية وهو يرتدي الزي السعودي مع سلسال.

وهكذا، فقد اهتزت منصات التواصل الاجتماعي على وقع تداول مقاطع الفيديو المقتطفة من “التيزر”، وإرفاقها بالعديد من التدوينات التي وجهت للفنان عبرها انتقادات لاذعة، اتهم فيها بتشويه اللباس السعودي التقليدي وعدم احترام قدسيته عند الشعب وجماهيريه السعودية.

وانهالت التعاليق في صفحة الفنان بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، معربين عن غضبهم واستيائهم من أفعاله المتكررة، وعدم انتباهه واحترام جمهوره على مستوى مظهره واللباس الذي يمثل من خلاله بلده وباقي بلدان العالم العربي.

للباس السعودي قدسيته ورمزيته الخاصة، حيث يربطه العديد من الأشخاص بالجانب الديني أكثر مما يعنيه الجانب الثقافي والهوية الخاصة بالبلد، لذلك فإن فكرة إدخال التجديد أو الاكسسوارت العصرية الغير معنية باللباس التقليدي وثقافة الشعب السعوي، تعد فكرة سيئة عند فئة عريضة من متابعيه.

ومن جهة أخرى، فقد توسعت التفسيرات والتحليلات الخاصة و”التيزر”، إلى حدود الخلوص لفكرة أن استعمال الفنان للباس السعودي في سياق كلمات الأغنية يأتي على أساس إظهار الرجل السعودي الغني الذي يملك أموال طائلة تمنكه من تدليع زوجته أو حبيبته.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *