الرجاء يبحث عن إعادة سيناريو الوداد عندما يصطدم بالأهلي

يستعد المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، لاحتضان مواجهة نارية، مساء يومه السبت، بين الرجاء الرياضي والأهلي المصري، لحساب إياب دور ربع النهائي من دوري أبطال أفريقيا.

وسيعرف لقاء اليوم، ندية كبيرة بين لاعبي الفريقين، إذ يسعى النادي الأخضر لتجاوز تأخره في مباراة الذهاب، بعدما خسر بنتيجة هدفين نظيفين، واستغلال عاملي الأرض والجمهور لتدارك تأخره، وتحقيق الريمونتادا أمام الأهلي.

ومن المنتظر أن تضغط الجماهير على لاعبيها، من أجل تسجيل الهدف الأول في وقت مبكر، وهي فرصة لتسهيل المهمة على لاعبي “النسور”، وتدارك النتيجة المخيبة للآمال على ملعب “القاهرة.” غير أن الأهلي المصري ظهر أكثر تنظيما وأكثر واقعية في لقاء الذهاب، ومن الواضح أنه لن يفرط في نتيجة الذهاب.

وكان كولر مدرب “المارد الأحمر”، قد تفوق على منذر الكبير من الناحية التكتيكية، هذا الأخير لم يتمكن رفقة لاعبيه من الحد من خطورة زملاء الشناوي.

ومن جهته، إذا ما أراد الرجاء تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم، فعليه معرفة كيفية استغلال 90 دقيقة جيدا، ومن الضروري أن يسجل هدفا أولا خلال الدقائق الأولى في شباك نادي الأهلي، غير أن مرور الوقت بدون تسجيل أي هدف، سيعقد من مهمة النادي البيضاوي.

وعلى الرجاء أن يدخل لموقعة اليوم، بشخصية هادئة، كي لاتتأزم الأمور أكثر مما عليها الآن، النقطة التي من الممكن للأهلي استغلالها لإضافة هدف ثالث، في حالة ارتباك النسور، في حدود الدقائق الأولى من المواجهة.

وستشهد مواجهة الليلة، غياب عبد الرؤوف بن غيث، ومحمد الناهيري، لأسباب فنية، هذا الأخير قام بشتم المدرب، بعدما لم يساعده في حل أزمته المالية، في المقابل يواصل عبد الصمد البدوي غيابه عن الميادين بسبب الإصابة.

وفي سياق متصل، يتوجب على الخضر، استغلال عودة بعض من لاعبيه لصفوف الفريق، لتعزيز خط الوسط، كمحمد المعكازي، الذي غاب عن مباراة الذهاب بداعي الإصابة.

ومن جهته، يطمح الأهلي للحفاظ على نتيجة الذهاب، والتي وقع على أهدافها كل من محمد عبد المنعم، والبديل حمدي فتحي، من أجل ضمان بطاقة العبور لنصف نهائي عصبة الأبطال.

وسيلتقي في المربع الذهبي، للمسابقة القارية، الفائز من مواجهة اليوم، مع المنتصر في لقاء الترجي التونسي أمام شبيبة القبائل، هذا الأخير خسر بهدف نظيف في مباراة الذهاب.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *