مهني لـ”بلادنا24”: ارتفاع كلفة إنتاج الدواجن مرتبط بإفلاس المربين

ارتفاع ملحوظ تعرفه أثمنة الدجاج في العديد من الأسواق، حيث أصبح ثمن الكيلوغرام الواحد منه يتجاوز 25 درهما، ما أثار قلق الموطنين، الذين عبروا عن غضبهم الشديد لاستمرار موجة الغلاء.

ويأتي ارتفاع أسعار الدواجن، في سياق مستوى تضخم بلغ 8.9 في المائة في شهر يناير الماضي، وقفز إلى 10.1 في المائة شهر فبراير، مع ارتفاع أثمان المواد الغذائية بـ18.4 في المائة، مقارنة مع السنة الماضية، والمواد غير الغذائية بـ3.7 في المائة خلال شهر فبراير الماضي.

وبهذا الخصوص، قال سعيد جناح، عضو المجلس الوطني للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، إن سبب ارتفاع أسعار الدجاج “متعلق بارتفاع مواده الأولية، خاصة الأعلاف، والتي ارتفعت تكلفتها من 3.5 دراهم إلى 5.5 دراهم، فضلا عن جودة الكتاكيت وارتفاع ثمنها إلى 7 دراهم”.

وأضاف جناح، في تصريح لـ ‘‘بلادنا24”، موضحا أن ”قلة العرض تلعب دورا هاما في ارتفاع أسعار الدواجن، وإفلاس عدد من المربين، وتراجع الإنتاج، وارتفاع تكلفته”، مشيرا أن “العديد من المنتجين تخلوا عن العمل، كما أن هناك نسبة قليلة منهم لا زالوا في صدد الإنتاج، إما لإمكانياتهم، أو في رأيي فئة مغامرة”.

وأشار المتحدث، إلى أن هذا الارتفاع مرتبط بـ”توجه العديد من المغاربة نحو اللحوم البيضاء خلال شهر رمضان وعيد الفطر، لقدرتهم الشرائية، أو بسبب الإشاعات الأخيرة المتعلقة باللحوم الحمراء”، مبرزا أن سعر الدواجن داخل الضيعات ”يصل إلى 17 درهما، علما أن ثمن الكتاكيت ارتفع إلى 7 دراهم”.

وشدد عضو المجلس الوطني للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، على ضرورة ”تدخل الدولة لإيجاد حل لمشكل ارتفاع كلفة إنتاج الدواجن، وذلك عبر اتخاذ مجموعة من التدابير، كالتخفيض من كلفة الإنتاج، وإعفاء المواد الأولية، وخاصة الأعلاف، من الضريبة على القيمة المضافة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *