الرئيس الكولومبي يستعمل نزاع الصحراء مطية لإحراج بيدرو سانشيز

عاد الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، لتصريحاته المعادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية، خلال انعقاد أشغال النسخة الثامنة والعشرون للقمة الأيبيرية-الأمريكية، بالعاصمة الدومينيكانية، سانتو دومينغو.

واستعمل الرئيس، نزاع الصحراء، مطية من أجل إحراج الحكومة الإسبانية، الممثلة في الاجتماع بالملك فيليب السادس، ورئيسها بيدرو سانشيز، الذي يحضر أشغال النسخة الثامنة والعشرون للقمة الأيبيرية-الأمريكية، داعيا لمنح الدول الناطقة بالإسبانية والبرتغالية صفة مراقب في القمم الأيبيرية-الأمريكية، بما في ذلك “الصحراء الغربية”.

وتشهد العلاقات الإسبانية الكولومبية، حالة من النفور والخلاف، بخصوص عديد القضايا على مستوى أمريكا اللاتينية، لاسيما الوضع السياسي في كولومبيا، وكذا بفنزويلا، منذ تعيين الرئيس غوستافو بيترو، بيد أن الجانبين حاولا مليا نفي ذلك من خلال تصريحات دبلوماسية تحمل لغة الخشب، وتثني على التعاون بين بوغوتا ومدريد.

ويذكر أن الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، يعد من أشد معادي الوحدة الترابية للمملكة المغربية على مستوى أمريكا اللاتينية، إذ سبق لوزارة خارجيته الإعلان عن موافقتها على فتح سفارة للبوليساريو في بوغوتا، بعد 100 يوم من تنصيب حكومته، في 15 نونبر الماضي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *