الخرف يصيب والدة لبنى الجوهري.. والأخيرة تستفسر عن التعامل مع المرض

طالبت الفنانة الكوميدية، لبنى الجوهري، متابعيها، بمساعدتها واعطائها بعض النصائح حول كيفية التعامل مع المصاب بمرض الخرف، وذلك عبر خاصية “ستوري”، على صفحتها الرسمية بمنصة “انستغرام”.

وكشفت الجوهري عن إصابة والدتها بالمرض خلال الآونة الأخيرة، مشيرة أنها هي وأختها تجدان صعوبة في التعامل مع وضعها الصحي، معربة: “أمي مريضة وتم تشخيصها سابقا بالخرف، يمكنها القيام بجميع أنشطتها اليومية في حدود محيطها فقط، لكن الأعراض تطورت خلال الآونة الأخيرة، حيث أصبحت لا تنام، تبكي باستمرار، وتنتابها نوبات الهلع، لا تعاني من مرض الزهايمر لكنها تكرر الكلام مرات عديدة”.

وأضافت المتحدثة بتأثر وحرقة، قائلة: “توصلت بعدة رسائل منكم، هناك العديد من الأشخاص يعيشون مع هذه الحالات، لذلك أريد أن أعرف، كيف يجب أن أمنع أمي من الخروج، لا يمكننا إجبارها بالجلوس في البيت، خاصة أنني سأتولى رعايتها، كما أنها لم تتقبل مرضها بعد، أطلب منكم نصائح عن كيفية التعامل معها”.

وذكرت الفنانة مختلف الأعراض التي ترافق هذا المرض، مسترسلة: “بالنسبة للأشخاص الذين يسألونني عن الأعراض، أمي أصبحت تتخيل أشياء غريبة، ولم تعد تتذكر كثيرا، تكرر الكلام عدة مرات، تبكي وتعاني من نوبات، كما أنها لا تأكل أحيانا”.

لتختتم لبنى الجوهري حديثها، معربة: “أحب أمي كثيرا، أريد مصلحتها فقط، تقاسموا معي نصائح عن كيفية التعامل مع هذا الوضع، وبالنسبة للدواء فهي ترفض تماما تناوله، أشكركم كثيرا وأعتذر منكم على الإزعاج، أطلب من الله أن يحمي لكم آبائكم، لأنهم عندما يكبرون، يصبحون كالأطفال”.

جدير بالذكر، أن الجوهري، أعلنت سابقا، أنها ابنة بالتبني، وعلمت بالموضوع في سن مبكرة، كما أنها لم تتقبله في البداية، لكن والدتها لم تشعرها يوما بأنها ليست ابنتها الحقيقية، حيث درستها في “أحسن المدارس”، وربتها “أحسن تربية”، على حد قولها، في مختلف تصريحاتها.

وأكدت أنها أصبحت متقبلة لنفسها كابنة بالتبني من عائلتها، وأنها تركز على أمورها المهنية أكثر، خاصة بعدما حاولت أن تبحث عن أمها الحقيقية، لكن دون جدوى.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *