يواجه عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، حملة رقمية على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب بعض قراراته التي جعلته محط انتقادات، كما طالب العديد من رواد هذه المنصات الرقمية برحيله والتخلي عن منصبه.
وعرف هاشتاغ ”أخنوش ديكاج” انتشارا واسعا على جميع منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تداوله لملايين المرات من قبل المواطنين المغاربة الرافضين لقرارات أخنوش، واصفين إياها بـ”العبثية”.
لكن سرعة انتشار هذا الوسم الافتراضي، جعل البعض يشكك في مصداقيته وبراءته، حيث وصف بعضهم الحملة الرقمية هذه بـ”المدفوعة” و”المدبرة” من طرف “قوى” لها حسابات ومشاكل خاصة مع رئيس الحكومة.
ونفى مارك أوين جونز، أستاذ مساعد في دراسات الشرق الأوسط والعلوم الإنسانية الرقمية بجامعة حمد بن خليفة في قطر، عبر تغريدة له على حسابه الشخصي بمنصة ”تويتر”، أنه قد قال سابقا إن الحسابات الوهمية هي من أطلقت حملة “أخنوش ديكاج”، إذ جاء في تدوينته: ”لم أقل سابقا إن الحسابات الوهمية هي من أطلقت الهاشتاغ، وهذا الجزء من كلامي تم تحريفه”.