بلادنا24 أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، محادثات رسمية جمعته بنظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، على هامش التحضيرات للقمة الأفريقية بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، اليوم السبت وغدا الأحد.
وتباحث بوريطة، رفقة نظيره الموريتاني، العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بترقيتها، فضلا عن تبادل وجهات النظر حول عديد المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما نزاع الصحراء الذي تلعب فيه انواكشوط دورا مهما، وتتعهد بأن تكون جزءا من حله وليس الإشكال.
وقال وزير الشؤون الخارجية الموريتانية، في أعقاب الاجتماع، “التقيت، اليوم، في أديس أبابا بجمهورية اثيوبيا، أخي وصديقي الوزير ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية الشقيقة”، مضيفا: “وكان اللقاء فرصة لتبادل الآراء في جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وفي سياق متصل، أجرى وزير الشؤون الخارجية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوگ، محادثات بمعية وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، رمطان لعمامرة، والتي خصصها الجانبان لبحث علاقتهما، إذ أفاد محمد سالم ولد مرزوگ: “التقيت، أمس، في أديس أبابا بجمهورية اثيوبيا، أخي وصديقي الوزير رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة”، مردفا: “وكان اللقاء فرصة للتبادل حول جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
ويأتي لقاء وزير الشؤون الخارجية الموريتانية مع نظرائه من المغرب والجزائر في سبيل تجسيد ما تصفه انواكشوط بالحياد في تعاطيها مع البلدين دون تغليب مفة على أخرى في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية الجزائرية حالة من القطيعة المشوبة بالتوتر الملحوظ.
