الحزب الشعبي يتصدر الانتخابات الإسبانية.. وجولة ثانية تلوح في الأفق

أظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات العامة المبكرة بإسبانيا، التي جرت أمس الأحد، فوز الحزب الشعبي المعارض، الذي يقوده ألبرتو نونيز فيخو، بالمرتبة الأولى، متبوعا بالحزب الاشتراكي العمالي، قائد الائتلاف الحكومي، بزعامة بيدرو سانشيز.

وبحسب هذه النتائج، بعد فرز 99 في المائة من مجموع أصوات الناخبين، فإن الحزب الشعبي (اليمين)، حصل على 136 مقعدا في البرلمان (الكورتيس)، بما مجموعه 32.91 في المائة من مجموع عدد الأصوات.

وحل الحزب الاشتراكي العمالي (اليسار)، في المرتبة الثانية، بمجموع عدد المقاعد بلغ 122 مقعدا، بما يمثل 31.77 في المائة من أصوات الهيئة الناخبة.

وحصل حزب “فوكس” (اليمين المتطرف)، الذي يقوده سانتياغو أباسكال، على 33 مقعدا داخل “الكورتيس”، بعد ظفره بـ12.40 في المائة من مجموع عدد الأصوات المسجلة، متبوعا بائتلاف “سومار” (اليسار الراديكالي)، بزعامة يولاندا دياز، الذي تحصل على 31 مقعدا، بمجموع أصوات الناخبين بلغت 12.29 في المائة.

وخلقت هذه النتائج، ضبابية على المشهد السياسي الإسباني، بحيث أنها تشكل عائقا أمام تشكيل الحكومة من قبل إحدى الأطراف، سواء اليمينية أو اليسارية، إذ أن الأحزاب اليمينية (الشعبي وفوكس)، تحصلت مجتمعة على ما مجموعه 169 مقعدا، أي أقل بسبعة مقاعد من الظفر بالأغلبية المطلقة في البرلمان، في حين تحصلت الأحزاب اليسارية (الاشتراكي وسومار) مجتمعة على 153 مقعدا، ما يعني الذهاب، غالبا، إلى جولة انتخابية ثانية.

وسجلت نسبة المشاركة في هذه الاستحقاقات، 70 في المائة، وهي نسبة أعلى، مقارنة بانتخابات 2019، بالرغم من موجة الحر التي تضرب البلاد. كما أن ما يقارب من 2.5 مليون ناخب، صوتوا عبر البريد، بالرغم من الجدل الذي أثير حوله خلال الانتخابات الإقليمية والمحلية التي جرت شهر ماي الماضي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *