الحرس المدني الاسباني يتخوف من هجمات الأفارقة على مليلية.. وحاكم سبتة يشهر “الفيزا” في وجه المغاربة

بلادنا 24: كمال لمريني

في الوقت الذي أعلنت فيه وسائل إعلام إسبانية، عن استعداد السلطات لإعادة فتح المعابر الحدودية لمدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، بداية شهر ماي المقبل، طلبت نقابة الحرس المدني من حكومة “بيدرو سانشيز”، بنشر الجيش على طول السياج الحدودي للمدينتين والمعابر، لمنع أي محاولة للهجرة من قبل المهاجرين الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء.

وقالت صحيفة “مليلية هوي” في قصاصة لها، أن النقابة طلبت بنشر ما لا يقل عن 200 جندي إضافي في مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، لضمان تنقل الأشخاص على مستوى المعابر الحدودية أثناء فتحها، وصد محاولات الهجرة.

ويبدو أن السلطات الأمنية جد متخوفة من أن تشهد مدينتي سبتة ومليلية محاولات للهجرة، خاصة وأن الصحافة الإسبانية تحدثت هذه الأيام عن الدور الذي يلعبه المغرب في حماية المدينتين من المهاجرين الأفارقة.

وفي إطار الاستعداد لإعادة فتح المعبر الحدودي الوهمي ل”باب مليلية” المحتلة، عقدت مندوبة الحكومة المحلية لمدينة مليلية، صابرينا موح، أمس الأربعاء، اجتماعا مع التجار، حيث جرى الحديث عن قرب إعادة فتح المعبر الحدودي للمدينة السليبة.

كما تم تسليط الضوء على الأشخاص الذين يمكن لهم دخول مدينة مليلية في المرحلة الأولى، حيث من المرجح أن يتم السماح بالعبور للأشخاص المقيمين والحاملين لبطاقة الهوية، فضلا عن السياح الأجانب والجالية.

وفي وقت تستعد فيه السلطات الاسبانية في مدينة مليلية لإعادة فتح معبر “باب مليلية”، يطالب حاكم مدينة سبتة “خوان فيفاس”، بفرض التأشيرة على المغاربة لدخول مدينة سبتة المحتلة، لا سيما القاطنين بالمدن المجاورة للمدينة.

وتجدر الإشارة، إلى أنه لم يتم الحديث إلى حدود الساعة عن المرحلة التي يمكن فيها للمغاربة القاطنين بإقليمي الناظور وتطوان من دخول مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، أمام الأخبار الرائجة عن قرب إعادة فتح المعابر الحدودية للمدينتين.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *