تحتوي الساحة الفنية المغربية على العديد من المواهب الشابة نساء ورجالا، ولعل أبرز هذه المواهب تغيب لفترات معينة عن الأنظار في ظروف غامضة تبقي الجمهور يتساءل لوحده عن السبب وامكانية العودة من جديد.
يعتبر الفنان هشام بهلول، واحدا من أكثر الفنانين المغاربة الذين عانى الجمهور وافتقده كثيرا طيلة سنوات غيابه، فهو واحد من أكثر الفنانين شهرة منذ سنوات مضت، خاصة بعدما شارك في فيلم “بنات رحمة” الذي حصل للأخير شهرة واسعة في المغرب وخارجه رفقةالفنانة منى فتو.
وفي السنوات الأخيرة غاب هشام بهلول عن الساحة الفنية لمدة طويلة، ولعل أبرز الأسباب التي صرح بها هي تعرضه لحادثة سير خطيرة،لكن حتى بعد تماثله للشفاء لم يلمح جمهوره عودة قوية.
وفي هذا السياق، قرر الفنان العودة خلال الموسم الدرامي الجاري، وإعلان مشاركته في أحد أهم الإنتاجات المغربية الحالية، حيث لم يروج لشخصيته قط وترك الأمر مفاجأة اكتشفها المغاربة لأول مرة في “تيزر” العمل.
موهبة كبيرة يمتلكها الفنان والمغاربة على علم تام بهذا، حيث وجه النشطاء عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي ترحيبا قويا بعودة الفنان من جديد لحضن الشاشة الصغيرة، واندماجه حتما في الساحة الفنية وتجسيد مشاهد عديدة مع قائمة طويلة من ألمع نجوم الساحة الفنية المغربية، حتى منهم من الفنان ذكريات وأعمال مميزة لا زالت تعاد على الشاشة حتى بعد مرور وقت طويل.
ويذكر، أن هشام بهلول تقلد في الأشهر القليلة الماضية منصب مدير مسرح بمدينة الحديدة، الشيء الذي يزيد من قيمة الفنان في الساحةالفنية على اعتباره من أرقى رجال المسرح ومحبيه رغم هيمنة منصات التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية.