الجمهور يثني على فكرة تخصيص عائدات الإنتاجات الفنية لمساعدة ضحايا الزلزال

الجمهور يثني على فكرة تخصيص عائدات الإنتاجات الفنية لمساعدة ضحايا الزلزال

تابع المغاربة قاطبة، تفاصيل فاجعة الزلزال الذي ضرب العديد من المناطق وسط البلاد يوم الجمعة 8 شتنبر، وتفاعلوا قاطبة مع الحادث لحظة بلحظة، معربين عن تضامنهم ومساندتهم القوية لجميع الضحايا.

وفي هذا السياق، هم الجميع بتقديم المساعدات للضحايا، كل باسمه وصفته ومورد رزقه الذي قسم دخله مع هؤلاء الضحايا.

ومن جانبهم، اختار فنانون ومنتجون، التفاعل مع الوضع، وتقديم مساعدات مالية مهمة من صافي أرباح أعمالهم الفنية، وعائدات الإنتاجات، سواء كانت مسلسلات، أو حتى أفلام سينمائية وتلفزية، تضامنا وتعبيرا منهم عن مساندتهم وتلاحمهم مع الضحايا.

ولعل بداية هذه المبادرة كانت مع سعيد الناصري، الذي أعلن عن تخصيص جزء من مداخيل فيلمه السينمائي “نايضة” لضحايا الزالزال، ليسير وفق هذه الخطوة الكثير من المنتجين الذين وجدوا في الفكرة منفعة لكلى الطرفين.

وهكذا، أعلن منتج الفيلم الوثائقي “ذاكرة جسد“، الحسين حنين، عن تخصيص عائدات عمله هذا للصندوق المخصص لمواجهة الآثار المترتبة عن الزلزال، وذلك تضامنا صريحا منه مع ضحايا الفاجعة.

وأعرب حنين، أن هذه الخطوة، ما هي الا واجب وطني انساني يجب على جميع المغاربة المشاركة فيه لضمان سهولة تجاوز هذه المرحلة بأقل الخسائر، داعيا جميع المغاربة للتبرع، والذهاب لمشاهدة فيلمه المتواجد بالقاعات السينمائية خلال مواعيد عرض الفيلم.

ويحكي هذا الفيلم الوثائقي، مجموعة من النسوة وهن يحكين تفاصيل الطقوس الدقيقة لعملية الوشم التي تحمل معاني كثيرة، خاصة وأن لهذا الصنف من الزينة رموزا خاصة، ودلالات ثقافية متنوعة.

وهكذا، فقد أعرب الجمهور عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، عن إعجابهم بالفكرة، وقدموا في تدوينات عديدة، مختلف عبارات الثناء والشكر على هذه الخطوة.

ومن جهة أخرى، رأى العديد من النشطاء، أن لهذه المبادرة النفع الكبير للجهتين، الأولى تأتي في صيغة الترويج للأعمال وزيادة الإقبال للتعرف على إبداعاتهم، والثانية هي المداخيل التي سيستفيد منها الضحايا.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *