بلادنا24 هاجمت كل من جنوب أفريقيا، والجزائر، الوحدة الترابية للمملكة المغربية، مقدمة صورة سوداوية عن وضعية حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة، خلال أشغال الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأعربت نائبة وزيرة الشؤون الخارجية، كانديث كواتي ماشينغو دلاميني، في كلمتها، عن دعم جنوب أفريقيا لجبهة البوليساريو، داعية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، للعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان بطريقة عادلة وغير انتقائية.
ومن جانبها، سارت الجزائر على نفس الدرب، من خلال تجسيد عقيدة العداء للسيادة المغربية على الصحراء،إذ قدم ممثلها خطابا سياسيا بالدرجة الأولى، مروجا فيه لـ”تقرير المصير” بعيدا عن حقوق الإنسان، داعيا المجلس لتحمل مسؤولياته تجاه النزاع.
وتشهد الأطروحة الجزائرية-الجنوب أفريقية فيما يخص وضعية حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة، انحسارا كبيرا على المستوى الدولي، حيث تحولت مدن الصحراء لمحج لمختلف الفاعلين الحقوقيين والسياسيين، الذين عاينوا عن كثب وضعيتها، والجهود التي تبذلها المملكة المغربية في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وحمايتها، مبددين الصورة السوداء التي يروَّج لها إنطلاقا من أهداف سياسية.
