بلادنا24 أقال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، سفراء وقناصل الدول التي تربطها علاقات طيبة بالمغرب.
وقد ارتبط هذا القرار بعدم حدوث اختراقات دبلوماسية بشأن قضية الصحراء، التي لا تزال نقطة خلاف بين الجزائر العاصمة والرباط، بسبب تدخل قصر المرادية فيها بشكل مستمر ودعمها للجبهة الانفصالية.
وبحسب آخر نشرة رسمية جزائرية، أقيل خمسة عشر سفيرا وقناصل في الخارج، من بينهم، محمد حنيش في بروكسل، ببلجيكا، محمد لمين لاباس في ليما، بالبيرو، علي مقراني في بودابست، بالمجر، ناصر بوشريت في طشقند، بأوزبكستان، ومحمد عبد العزيز بوقطاعة في أبيدجان، بساحل العاج.
ويشار الى أن سعيد موسي، لم يعد سفيرا للجزائر في مدريد منذ 21 يوليو 2022. وفي غضون ذلك تم تعيينه في باريس.
وتقاعد عبد المجيد نعمون من منصبه كسفير في لشبونة، بالبرتغال، منذ 8 نونبر 2022.
كل شيء يشير إلى أن الإقالات مرتبطة بقضية الصحراء، حيث حقق المغرب تقدما دبلوماسيا في الأشهر الأخيرة. وأصبحت الجزائر العاصمة أكثر عزلة وتكافح من أجل إحراز تقدم دبلوماسي.
