بلادنا24 بلادنا24 – زاز الوالي |
حضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، الاحتفالات المخلدة للذكرى 60 لاستقلال الجزائر، والتي شهدت تنظيم الجيش الجزائري لاستعراض عسكري هو الأول له منذ سنة 1989.
ودعت الجزائر مجموعة رؤساء الدول وممثلي الحكومات لحضور الاستعراض العسكري المقام بالعاصمة، فيما عمدت على إحراج الرئيس الفلسطيني من خلال إجلاسه بجانب زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، المدعو بدوره لحضور الاحتفالات والاستعراض.
وظهر محمود عباس في المنصة الرئيسية بجانب إبراهيم غالي، دون أن تُظهر الكاميرات أي تفاعل بينهم أو تواصل، حيث بدا الطرفان مركزين على الاستعراض العسكري.
وتسعى الجزائر من خلال إجلاس الرئيس الفلسطيني بالقرب من زعيم البوليساريو إلى بعث مجموعة من الرسائل غير المباشرة، تلك المتعلقة باستغلال القضية الفلسطينية للترويج لصورة جبهة البوليساريو، ثم تأكيد مواصلة دعم السلطة الفلسطينية وجبهة البوليساريو بنفس المستوى، وكذا الربط بين القضيتين الفلسطينية ونزاع الصحراء لتمرير صورة “معاناتهما من الظلم” و”العدو المشترك”، ويتعلق هنا الأمر بإسرائيل والمغرب اللذان استأنفا علاقاتهما، طبقا للتصور الجزائري القاصر.
