زهير عبد الله عرفت البطولة الجهوية لألعاب المدرسية بجهة بني ملال خنيفرة، والتي نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، مشاركة خمس مؤسسات تعليمية، والتي احتضنها نادي الفروسية.
وشهدت منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، انتشار صور لتلاميذ مؤسسة “الأطلس” التعليمية، التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم ببني ملال، وهم في حالة بكاء هستيري، جراء إقصائهم وبطريقة غريبة، من المشاركة، حسب تدوينات مجموعة من الآباء وأولياء أمور التلاميذ.
ووفق مصادر “بلادنا24“، فإن التنظيم الذي عرفته البطولة الجهوية لألعاب المدرسية، والذي وصف ب”الكارثي”، خلف ردود أفعال قوية، استنكرت إقصاء تلاميذ المؤسسة المذكورة، إذ تم استدعاؤهم قبل نصف ساعة فقط من انطلاق المباراة، فيما تم استدعاء المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لخنيفرة والفقيه بن صالح وخريبكة وأزيلال، قبل البطولة بيومين، من أجل الاستعداد لها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن استدعاء التلاميذ قبل نصف ساعة من انطلاق المنافسات، خلف حالة استياء كبيرة لدى التلاميذ وآباء وأولياء أمورهم، حيث جرى جمع 7 لاعبين فقط، فيما غاب باقي اللاعبين نظرا لضيق الوقت، بالإضافة إلى عدم احتساب الوقت القانوني للمباراة، وأيضا مجموعة من الممارسات التي خلفت أزمة نفسية للتلاميذ الذين كانوا يؤمنون النفس من أجل الفوز بهذه البطولة.
هذا، وتعرض آباء وأولياء أمور التلاميذ الذين رافقوهم، إلى تهديدات باستدعاء الشرطة، حسب تصريحات أحد المعنيين عبر منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
التنظيم “الكارثي” لهذه البطولة الجهوية، دفع بالآباء وأولياء أمور التلاميذ، إلى الاحتجاج، خصوصاً وأن مجموعة من تلاميذ المؤسسات التعليمية الأخرى، ظلوا عرضة لأشعة الشمس، بالإضافة إلى غياب المياه.
كل هذا يطرح علامة استفهام كبيرة، من قبيل، لماذا لم يتم احتضان البطولة بالملعب الشرفي ببني ملال، خصوصاً وأنه تابع للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة؟
