التقدم والاشتراكية: الرسالة إلى رئيس الحكومة ممارسة ديمقراطية راقية

عبر حزب التقدم والاشتراكية، عن قلقه من استمرار غلاء الأسعار، وغياب الإجراءات الفاعلة للحكومة، للحد من هذا الارتفاع.

وخصص المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، خلال اجتماعه أمس الثلاثاء، “الحيز الأوفر لتدارس القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية ببلادنا، وخاصة مسألة غلاء الأسعار والتدهور الكبير للقدرة الشرائية للأسر المغربية، على الرغم من التحسن الطفيف في أثمنة بعض المواد الاستهلاكية، دون أن يكون ذلك في مستوى عودتها إلى وضعها الطبيعي”.

وأوضح الحزب في بلاغ له، أن “استمرار معاناة المواطنات والمواطنين، من غلاء الأسعار لاسيما في شهر رمضان، وذلك في غياب أي إجراءات حكومية ذات الأثر الإيجابي الملموس”.

وتطرق الحزب خلال اجتماعه، لما أسماها “التعبيرات المشروعة احتجاجا على هذه الأوضاع، كما حدث يوم السبت الماضي في عدد من مدن بلادنا”.

وفي السياق ذاته، استحضر المكتب السياسي، الرسالة المفتوحة التي وجهها إلى رئيس الحكومة، والتي لم يتم الجواب على مضامينها التنبيهية والاقتراحية، من قبله إلى حد الآن.

وشدد البلاغ، على أن “هذه الرسالة المفتوحة التي وجهها الحزب إلى رئيس الحكومة، تعتبر ممارسةً ديمقراطية راقية، جريئة ومسؤولة، في إطار الأدوار المنوطة دستوريا بالأحزاب السياسية والحقوق المخولة لأحزاب المعارضة، كما ينص على ذلك الدستور، لا سيما في في فصليه السابع والعاشر”.

وأكد المصدر نفسه، أن “الأوضاع الاجتماعية الحالية تستلزم خروج الحكومة عن صمتها السلبي، والتفاعل مع انتظارات المواطنات والمواطنين، وتقديم الجواب على الاقتراحات والبدائل الواردة في الرسالة المفتوحة للحزب، سلباً أو إيجاباً، تأكيداً أو نفياً. فالمطلوب اليوم، من الحكومة، هو اتخاذ إجراءاتٍ حقيقية وملموسة وقوية لحمايةً القدرة الشرائية للمغاربة وحفاظاً على السلم الاجتماعي”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *