الترك يخرج بتصريحات مثيرة للجدل حول أغنية “خربوشة” ويهدد طليقته

يبدو أن الحرب بين الفنانة دنيا باطما وطليقها محمد الترك مازالت مستمرة، حيث أثار هذا الأخير الجدل، خلال الساعات الماضية، بتصريحات جديدة حول أغنية “خربوشة” التي طرحتها دنيا، خلال الأيام الماضية.

وبأسلوب تهديدي ساخر، أكد الترك أن الأغنية سيتم حذفهما من “يوتيوب”، وذلك خلال فيديو على منصة “تيك توك”، موضحا أن له الحق في تسريبها لأنه يملك حقوق نشرها.

ووجه حديثه إلى الفنانة دنيا باطمة بشكل غير مباشر، مضيفا: “لا تشكرونني لأنني سربت الأغنية وساهمت في انتشارها أكثر ، لأن اسمي لوحده يعتبر ترند، بل بالعكس أنا الذي أشكركم على تنزيلها وعلى المشاهدات التي حققتها، لأنني أستطيع تحويلها إلى قناتي الرسمية بكل بساطة وبشكل قانوني”.

وفي السياق ذاته، هدد الترك طليقته بتسريب أغنية أخرى، مسترسلا: “أعدكم بتسريب أغنية جديدة، خلال الأيام المقبلة، وهي مصورة، لأنني أملك حقوقها”.

لتتداول مختلف الصفحات المهتمة بالفن والمشاهير الفيديو بشكل واسع، ليتوصل الترك بانتقاذات لاذعة من طرف الجمهور المغربي، معتبرين أن ما قام به “صبياني” و”مستفز”، لا يليق بعمره، مطالبينه بطي صفحة الماضي والمضي قدما في حياته بدل الانتقام من طليقته والتسبب في المشاكل، كما قال آخرون إنه “يحاول لفت الانتباه فقط”.

ومن جهة أخرى، ردت دنيا باطمة على طليقها، عقب تسريبه للأغنية، خلال تصريحاتها الأخيرة، مشيرة إلى أنها ستتجه إلى القضاء، كما وجهت له الشكر على مساهمته في نجاحها أكثر، معبرة: “ماكايناش السيبة في البلاد، الأغنية خرجات دابا ولا غذا، صوت دنيا باطمة عمرو ماكايتبدل، كنقوليهم شكرا بزاف وأكيد أي واحد دار شي حاجة غايتحاسب”.

جدير بالذكر أن الأغنية الجديدة للفنانة دنيا بطمة، “خربوشة”،  تعرضت للحذف من قناتها الرسمية بمنصة “يوتيوب”، وذلك بعد مرور ثلاثة أيام على إصدارها، وتحقيقها نسب مشاهدات عالية.

ويرجع سبب الحذف، إلى أن فئة من الجمهور الجزائري، بلغت عن الأغنية، بسبب توظيف صورة للسياسي والقائد التاريخي الجزائري، الأمير عبد القادر، في الفيديو الخاص بها، بدل القائد المغربي عيسى بن عمر العبدي، الشخصية التاريخية المذكورة في العمل الأصلي، والتي غنت ضده المغنية الأصلية “خربوشة”، وفق ما تداولته مختلف الصفحات الفنية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *