بلادنا24 عقد حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت، مؤتمره الجهوي بمدينة كلميم، في سياق سلسلة المؤتمرات التواصلية مع منتسبيه بمختلف جهات المملكة المغربية.
وإنطلقت أشغال المؤثمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة كلميم واد نون، بحضور مجموعة من أعضاء المكتب السياسي، على غرار محمد الصديقي، وكريم اشنكلي، حسن بنعمر، ومباركة بوعيدة، بالإضافة لمنتخبي الحزب على مستوى جهة كلميم وادنون.
وقدم أعضاء المكتب السياسي ومنتخبون خلال المؤتمر الجهوي نبذة عن آخر مستجدات الساحة السياسية على المستوى الوطني، وكذا تطوراتها على المستوى الإقتصادي، والجهود المبذولة من طرف الحكومة التي يرأسها الحزب في سبيل ترقية الوضع الإقتصادي والإجتماعي للمواطن المغربي، بالإضافة لإستحضار المشاريع التي تزخر بها جهة كلميم وادنون تلك المرتبطة بتنمية المنطقة وذات الأثر المباشر على ساكنة الجهة التي ترأسها التجمعية امباركة بوعيدة.
وفي سياق متصل إنتقد رواد منصات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بجهة كلميم وادنون تدخلات مسؤولي الحزب، مُعددين الخصاص الذي تعانيه جهة كلميم على مستوى مختلف القطاعات لاسيما الصحة والتشغيل، وغياب أوراش تنموية شاملة قادرة على وضع الجهة على السكة الصحيحة.
ومن جانب آخر، تهكم رواد منصات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بجهة كلميم وادنون على تدوينة لوزير الصيد البحري والتنمية القروية، محمد الصديقي في أعقاب اللقاء، متداولين إياها والاخطاء الإملائية التي ارتكبها، مشيرين إلى أنها تكشف ضعف لغته العربية وتواصله الذي يعد شعارا للحزب.
ووقع وزير الصيد البحري والتنمية القروية في مجموعة من الأخطاء الإملائية بالتدوينة على غرار كلمة مؤهلات التي دونها بالألف، بالإضافة لكلمة “مناضلي” التي عوضها بـ “مناضلين”، و كلمة جهويا التي إستبدلها بـ “للجهة”، ثم “اللذان” التي كتبها “الذان”، فضلا عن “الدؤوب” التي إستبدلها بـ ” الدئوب”.
وجاءت تدوينة محمد الصديقي المليئة بالأخطاء الإملائية كما يلي: ” شاركت اليوم في المؤتمر الجهوي الناجح للتجمع الوطني للأحرار جهة كلميم واد نون. فضاء مهم للتواصل مع مناضلين الحزب والمنتخبين في الجهة. نقاش مستفيض حول مواضيع التنمية للجهة. خصوصا قطاع الفلاحة والصيد البحري الذان يعدان قاطرة التنمية الاقتصادية للجهة. جهة كلميم واد نون من جهات جنوب مغربنا الحبيب تزخر بمأهلات كبيرة. نفتخر بالنمو الدائم للمنطقة و الفضل يعود للنشاط الدئوب لنسائها ورجالها الأبرار”.
