“البلاي باك” يعيد كابوس الانتقادات لحفلات “كوزان” الصيفية

حاول الفنان المعروف عند جمهوره بلقب “كوزان” أن يصلح ضجة يوم حفلته التي غنى فيها رفقة مريا نديم “الديو” الخاص ببرنامج “كوك ستوديو” لهذه السنة، بالغناء في آخر أمسياته الفنية اعتمادا على “بلاي باك”.

منذ يوم المباشر، وأنظار الجمهور باتجاه الفنان موجهين له انتقادات لاذعة وصف فيها بتطفله على الفن وعدم امتلاكه لصوت يلايق بشهرته وحب الجمهور لأغانيه المعدلة كلها ب”الأطوتين”.

وفي آخر حفلات الفنان “كوزان”، حاول أن يتفادى تعليقات الجمهور على صوته أثناء أدائه للأغاني باستخدام تقنية “بلاي باك”، لكن لم يكن للفنان أذنى احتمال بموجة الانتقادات الأكثر قسوة من الأولى بعد هذه الليلة.

وهكذا، فقداهتزت منصات التواصل الاجتماعي، بعد إقدام الفنان على هذه الخطوة، الشيء الذي وجه له الكثير من التعاليق السلبية التي عمق من حجم الانتقادات التي واصلت الانتشار على مختلف التطبيقات مرفوقة بتدوينات عبر فيها النشطاء عن غضبهم الشديد من الفنان.

واعتبر العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، أن ماقام به الفنان يعتبرا هروبا من حتمية المواجهة مع جمهوره والاعتراف بـ”بشاعة” صوته حسب تعبير الكثيرين، مشيرين أن إحياء حفلة كاملة ب”البلاي باك”، تعبير صريح على فشله وانعدام موهبته.

وبتوالي الساعات، استمرت التدوينات في الانتشار مرفوقة بمقاطع فيديو للفنان وهو فوق خشبة المسرح، الشيء الذي شدد من ساسية الصمت عند الفنان واختياره التجاهل تفاديا لأي موقف قد يعمق توثرات علاقته بالجمهور.

ومن جهة أخرى، بدأت بعض الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي، في تعميق هذه الاشكالية وتكوين بعض الوسوم التي يطالبون من خلالها بكشف الفنان الحقيق عن طريق الغناء المباشر دون استخدام “الأوطوتين” أو “البلاي باك” في الحفلات.

وجدير بالذكر، أن هناك الكثير من الفنانين الذين يحاولون اجتنبا هذه المواهب مع جمهورهم، بالعمل الجاد والتدريب المستمر للغناء بشكل مباشر، دون اللجوء لأي من هذه التقنيات سواء أثناء الانتاج أو حتى في السهرات الفنية، على رأسهم الفنانة سلمى رشيد والفنان عبد الحفيظ الدوزي وماريا نديم.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *