بلادنا24 بلادنا 24 – كمال لمريني
يعاني سكان مدينة مليلية المحتلة، من مشاكل كبيرة أثناء عبورهم المعبر الحدودي ل”باب مليلية” والتوجه نحو مدينة الناظور، إذ يضطرون الانتظار في طابور طويل لمدة تزيد عن 4 ساعات، حتى يتم السماح لهم لولوج معبر بني أنصار المتاخم لمليلية السليبة.
وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة “الفار ودي مليلية”، تصريحات عن أشخاص مقيمين في المدينة ورجال أمن، يتحدثون عن حجم المعاناة الكبيرة التي يتجرعها السكان أثناء العبور إلى مدينة الناظور، لاسيما خلال نهاية الأسبوع، وذلك بفعل الاكتظاظ الذي تعرفه “فرونتيرا”.
وكان المعبر الحدودي ل”باب مليلية”، قد تم فتحه يوم 17 ماي الجاري، وتم تخصيصه في المرحلة الأولى لسكان المدينة والحاصلين على تأشيرة “شينغن”، فيما سيخصص في الفترة الثانية لدخول العمال والعاملات القانونيين.
ويحكي مواطنون عن أنه خلال نهاية الأسبوع يضطرون الانتظار في طابور طويل لمدة تقارب 5 ساعات، نتيجة الاختناق الذي يعرفه المعبر الحدودي، فيما انتقد آخرون الطريقة التي تم اعتمادها لتدبير عملية العبور.
ولم تكشف الصحافة الاسبانية عن عدد الأشخاص الذين عبروا المعبر الحدودي ل”باب مليلية” خلال الأسبوع الجاري، في حين كان عدد الأشخاص الذي عبروا النقطة الحدودية خلال الأسبوع الأول من إعادة فتحها قد بلغ نحو أزيد 10 الآف شخص.
والملاحظ هو أن سكان المدينة المحتلة، يشتكون من عملية العبور إلى مدينة الناظور خلال هذه المرحلة، في حين وأنه أثناء انطلاق عملية مرحبا ويتدفق أفراد الجالية على ميناء المدينة، ستتفاقم معاناتهم، حيث سيعرف المعبر اختناقا كبيرا، لاسيما وأن معبر “باب مليلية” هو المعبر الوحيد المفتوح في وجه الساكنة والمسافرين.
وتتوفر مدينة مليلية المحتلة ذات الحكم الذاتي والخاضعة للسلطات الاسبانية على 3 معابر حدودية، إذ يتعلق الأمر بمعبري “فرخانة وباريتشينو”، علاوة على معبر بني أنصار، غير أنه خلال مرحلة إعادة فتح المعابر الحدودية بين المغرب واسبانيا، قامت السلطات الاسبانية بفتح معبر بني أنصار لوحده.
