طه بنعلي بلادنا24 – يوسف البدري |
يعقد الاتحاد الدستوري غدا السبت، مجلسه الوطني، وسط حالة من الغليان والاحتقان العام داخل الحزب، بعدما عبر عدد من الأعضاء عن غضبهم من الطريقة التي يدبر بها محمد ساجد شؤون الحزب الذي يقوده منذ سنة 2015.
ساجد المنتهية ولايته، وجد نفسه في قلب العاصفة، بسبب ما اعتبره معارضوه محاولة لإقصائهم من داخل الحزب، معبرين عن رفضهم لـ”مظاهر التسيير الإنفرادي الذي أصبح أمرا معتادا داخل الحزب”.
ويطالب عدد من مناضلي الحزب الالتزام بخطابه السياسي، حينما أكد ساجد أنه لن يترشح لولاية أخرى، وهو الأمر الذي أكده في عدد من الحوارات الإعلامية، مضيفا أنه سيترك المشعل للأجيال الجديدة.
ويشتكي عدد من أعضاء المجلس الوطني لحزب “الحصان” إقصاءهم من حضور المجلس الوطني بقرارات انفرادية من الأمين العام للحزب، كما يطالب عدد منهم بافتحاص مالية الحزب، التي تحوم حولها عدد من الشكوك.
