كمال لمريني نددت الكتابة الإقليمية لحزب الاشتراكي للقوات الشعبية بوجدة، بمقتل شابين مغربين برصاص عسكر الجزائر، واصفة ما أقدم عليه خفر السواحل الجزائري، بـ”التصرف الوحشي الجبان”.
وقالت الكتابة الإقليمية لحزب “الوردة”، في بيان لها، تتوفر “بلادنا24” بنسخة منه، إنها “تلقت بأسى شديد خبر مأساة مقتل مواطنين مغربيين من طرف خفر السواحل الجزائرية في اعتداء همجي على مواطنين مدنيين عزل، ذنبهم الوحيد أنهما تاها في البحر وهم يمارسون الجيت سكي بالسعيدية”.
وأكد حزب الاتحاد الاشتراكي، على أن “العداء للمملكة المغربية وشعبها أصبح عقيدة ملازمة للشرذمة الحاكمة في الجزائر”، مشيرة إلى أن “هذه المجموعة الخارجة عن القانون لن تتوانى في البحث عن أسباب خلق التوتر للتغطية عن عجزها وفشلها في مواجهة الأزمات الداخلية التي ما فتئت تستفحل يوما بعد يوم”.
ودعت الكتابة الإقليمية، إلى “ضبط النفس والتعامل بعقلانية الدولة التي تواجه عصابة، وفضح هذه العصابة في المنظمات الدولية والحقوفية؛ ورد الاعتبار للضحايا وأسرهم بالتضامن المطلق معهم”.
وجاء في البيان، “إننا في الكتابة الإقليمية بوجدة مجندين وراء الدولة المغربية ومؤسساتها لمواجهة هدا النظام الفاشيستي العاجز عن استيعاب التحولات الإقليمية والدولية”.
