الأولى من نوعها.. دراسة ترصد تمثل الشابات والشباب للأمان الإنساني في المغرب

قدم معهد بروميثيوس للديمقراطية وحقوق الانسان، نتائج دراسة ميدانية مساهمة في تطوير النقاش الذي كان مفتوحًا منذ عام 2012، حول السياسة الوطنية المندمجة للشباب.

وتعتبر هذه الدراسىة، الأولى من نوعها في المغرب، والتي تمحورت بالأساس على قياس الشعور بالأمن و/ أو انعدامه لدى الشباب المغربي من خلال تحديد احتياجاتهم، وكذا نقاط ضعفهم وقدراتهم وقضاياهم الأساسية.

وفي هذا السياق، قال ياسين بزاز، المنسق العام لمعهد بروميثيوس للديمقراطية وحقوق الانسان، في تصريح لـ”بلادنا24“، إن هذه الندوة تندرج “في إطار تقديم دراسة حول الإشكالات المرتبطة بالشباب المغربي، وعنوان الدراسة هو الأمن الإنساني بتمثلاته الكبرى التي تعرفها الأمم المتحدة في الصحة والتعليم والشغل، وفي قضايا الحقوق الاجتماعية أساسا، بالإضافة إلى الجانب السياسي والفضاء العمومي”.

وأضاف بزاز، أن هذه الدراسة جاءت بعد استجواب أكثر من 3 آلاف شاب وشابة من مختلف الجهات، حول القضايا المرتبطة بعيشهم اليومي، سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي”.

وأشار المنسق العام لمعهد بروميثيوس للديمقراطية وحقوق الانسان، إلى أن الدراسة تحاول الإجابة عن 24 سؤالا، والتي تدور حول الإشكالات المذكورة، “وأيضا محاولة ترتيبها انطلاقا بما هو موجود على أرض الواقع”.

وفي نفس السياق، قال ياسين بزاز، إن الهدف الأساسي من الدراسة، هو “معرفة ماذا يريد هؤلاء الشباب، لأنه أحيانا مدن المركز، مثل الرباط والدار البيضاء، هي من ترتب البرامج السياسية حول قضايا الشباب، انطلاقا من أولويات المركز وليست أولويات المناطق الأخرى، وهذه الدراسة اقتربت أكثر إلى واقع الشباب.

وركزت الدراسة على خمسة أبعاد للأمان الإنساني، وهي الأسرة، والاقتصاد، والصحة، والفضاء العام، والمجال السياسي.

بلادنا24لبنى بوشارب

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *