نادية بالمعطي قامت الشرطة في مدينة نيس الفرنسية، بمصادرة العشرات من الأكباش، يوم الأحد المنصرم، حيث تم العثور عليها مخبأة داخل شقة، وفق ما أعلنت عنه شرطة المدينة ونائب عمدتها.
وكشف في هذا الصدد، العمدة المساعد لمدنية نيس، أنتوني بوري، أن “الشرطة الوطنية قامت باعتقال شخصين أحضرا 40 كبشا، أحدهم ذُبح داخل شقة.. وهو ما أكدته نقابة الشرطة الوطنية في المنطقة”، مشيرة إلى أن “عناصر من الشرطة هم الذين تدخلوا، بعد أن تم تنبيههم بخصوص مصادفة شخصين يرتديان قمصاناً ملطخة بالدماء”.
ووفقا للشرطة، فقد “تم العثور على أحد هذه الكباش ميتاً، بسبب الحرارة الشديدة داخل الشقة على الأرجح، مضيفة أن “الأكباش المحجوزة كان من المقرر التضحية بها في العيد الكبير”.
وفي السياق ذاته، أكد نائب عمدة نيس على أنه “لن يكون هناك أي تسامح مع المسالخ السرية التي تستقر في المدينة، حيث كرامة الحيوان هي الشغل الشاغل!”، معتبرا أن “هذه الواقعة خطيرة للغاية”، ووفقا له “تعد هجوماً على الجمهورية وتبرهن على أن الانفصالية تنشط”، وذلك وفق تعبيره في تغريدة له على حسابه بموقع “تويتر”.
