مهى فطيري ينتظر العديد من المغاربة مهرجان الصويرة السنوي الخاص بموسيقى الكناوة للاستمتاع بروائع السهرات والحفلات التي سيشرف عليها العديد من نجوم هذا الصنف الموسيقي المميز.
هذه السنة، تداولت العديد من الصفحات والمواقع على منصات التواصل الاجتماعي، جدل إقامة المهرجان للعديد من الأمسيات الفنية التي عنونت “حميمية”، مقابل مبالغ مالية تقدر ما بين 250 و300 درهم.
وأثارت هذه الأمسيات الجدل الواسع على منصات التواصل، حيث عبر العديد من النشطاء أن المهرجان بدأ بتوالي السنوات يحاول الخروج عن رمزيته الأولى والأساسية، معتبرين أن دليل “الحميمية”، قد يؤثت مكانا لانتشار الفجور ومختلف مظاهر الفساد، حسب تعاليقهم.
وفي هذا الصدد، صرح أحد الحاضرين لهذه السهرات الفنية في حديثه مع “بلادنا24″، أن الواقع مغاير تماما عن كل ما يتم الترويج له في الأنترنت، مشيرا أن السهرات “الحميمية” هي نفسها السهرات العامة بنفس اللون الموسيقي والشكل والمحتوى، المتغير هو أن هذه الأخيرة تكون في فضاء مغلق ومحجوز لعدد محدود من الناس.
وأضاف المتحدث قائلا: “في السهرات العامة يوجد ويتوافد كم هائل من الزوار والسياح، الشيء الذي قد يعرقل في بعض الأحيان سيرورة استمتاع بعض الأفراد بسهراتهم، لذلك توجد الأمسيات “الحميمية” المحدودة الزوار، لغرض الاستمتاع الأكبر في ظروف جيدة تراعي جودة الفن وراحة المتفرج”.
