الألعاب الإلكترونية.. “لعبة الموت” تصل البرلمان

عادت الألعاب الإلكترونية بما فيها لعبة الموت، إلى الواجهة، لتثير مخاوف كثيرة عند المغاربة، خاصة بعد الإقبال المتزايد عليها في صفوف الأطفال.

ونظرا لما سجلته اللعبة سابقا من حوادث، أخذت أبعادا وطنية نظرا لبشاعتها، ونظرا لغياب أي تشريع قانوني يقنن استعمالها وسط الأطفال والشباب المغاربة، طرحت جهات سياسية ومدنية إمكانية التحسيس بمخاطرها، تجنبا للكوارث التي تترتب عنها.

وفي ذات السياق، وجه النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، عبد الحليم المنصوري، سؤالا كتابيا لوزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، حول “التحسيس بمخاطر الألعاب الإلكترونية لعبة الموت نموذجا”.

وقال المنصوري، إن “الألعاب الإلكترونية عرفت في السنوات الأخيرة انتشارا واسعا بين فئات الأطفال والمراهقين، أدت إلى عدد من محاولات الانتحار، التي باءت بالفشل”.

وأشار النائب البرلماني، إلى أن “تزايد الإقبال على هذه الألعاب “لعبة الموت” نموذجا، أصبح يقلق العائلات جراء الموت الذي أضحى يترصد أبناءهم”.

وتساءل النائب البرلماني عبد الحليم المنصوري، عن “الإجراءات الاستعجالية التي سيتم اتخاذها، من أجل تكثيف مراقبة استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية، تفاديا للتعاطي لمثل هذه الألعاب الخطيرة القاتلة والمؤدية إلى الانتحار”.

وطالب البرلماني، وزير الشباب والثقافة والتواصل، مهدي بنسعيد بـ”القيام بأيام ودورات تحسيسية داخل المؤسسات التعليمية”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *