كمال لمريني قرر حزب التجمع الوطني للأحرار، عدم خوض الانتخابات الجزئية بإقليم الدريوش، ودعم مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، رغم وجود مرشح من حزب الاستقلال محسوب على التحالف الحكومي.
وذكرت مصادر تجمعية في تصريحها لـ“بلادنا24”، أن الحزب وضع الكرة في مرمى رؤساء الجماعات الترابية والمنتخبين لاختيار المرشح الذي سيدعمونه في الانتخابات، شريطة أن يكون محسوبا على الأغلبية الحكومية.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه بالرغم من ترشح مرشح آخر عن حزب الاستقلال محسوب على التحالف الحكومي، إلا أن نسبة 80 في المائة من المنتخبين قرروا دعم مرشح حزب الأصالة والمعاصرة.
وعلمت “بلادنا24”، من مصادر جد موثوقة، أن رؤساء جماعات محسوبون على حزب الاستقلال، قرروا بدورهم دعم مرشح حزب “الجرار”، وذلك بسبب الصراعات والخلافات التي يعيش على وقعها حزب علال الفاسي بإقليم الدريوش.
وحاولت “بلادنا24”، الاتصال بمسؤول في المكتب التنفيذي لحزب الاستقلال، للكشف عما إذا كانت قيادات الحزب بصدد اتخاذ قرارات في حق أعضائها “المتمردين”، غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
ووفق المعلومات المتوفرة، فإن كل من محمد الفضيلي، مرشح حزب الحركة الشعبية، و يونس أشن، مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، هما من وضعا طلب ترشيحهما لدى السلطات المحلية، فيما لم يضع مرشح حزب الاستقلال ترشيحه بعد.
